أشاد الناشط السياسي أحمد الربيزي بقرار مجلس القيادة الرئاسي بتعيين قاهر مصطفى علي نائبا عاما، خلفا للإخواني المدعو أحمد الموساي.

 

ورأى أن أهمية تعيين نائبا عاما، من قبل مجلس القيادة الرئاسي، كونه جاء لإزاحة الضابط الأمني أحمد الموساي، الذي عينه الرئيس السابق هادي نائبا، بقرار انفرادي، وبدون موافقة المجلس الانتقالي، الذي اعتبره مخالفة صريحة لبنود اتفاق الرياض، والذي رفضه نادي القضاة الجنوبي رفضا قاطع.

 

وأضاف “كما أن قرار هادي خلق أزمة قضائية أدت إلى تعطيل وإغلاق المحاكم احتجاجا من قبل نادي القضاة على تعيين الموساي الضابط المعين من خارج دائرة القضاء”.

 

وأردف “وفي اعتقادي اليوم أن قرار تعيين قاهر مصطفى نائبا عاما وهو قاضي من أشهر قضاة الجنوب، يأتي تصحيحا، ورد اعتبار للقضاة الجنوبيين”.

 

واختتم بقوله “أ خيرا.. نشير إلى أن هناك الكثير من القرارات الخاطئة والمستفزة لشعب الجنوب، اتخذت منذ احتلال الجنوب94م، ولعل أخطرها ما جاءت كمخالفة صريحة لاتفاق الرياض، فينبغي لـ (المجلس الرئاسي) إن يسارع في تصحيحها، وهي مهمة رئيسية، وعاجلة، غن أراد المجلس الرئاسي تطبيع الأوضاع في الجنوب”.