قوبل إنشاء المجلس القيادي الرئاسي في اليمن، ونقل كامل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي للمجلس، بترحيب عربي ودولي واسع.
رحبت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، بقرار إنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، معتبرة أن تلك الخطوة تساهم في عبور البلاد إلى بر الأمان.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن أملها أن تؤدي هذه الخطوة إلى عبور اليمن لبر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني – يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع.
في السياق أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، عن ترحيبها بتشكيل المجلس الرئاسي، مؤكدة دعمها له في تنفيذ مهامه.
بدورها، رحبت الخارجية الأردنية، في بيان، بتشكيل المجلس، مؤكدة أن عمان “تدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي”.
كما رحب أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في بيان، بقرار هادي إنشاء المجلس، مؤكدا دعمه “في كل ما يحقق الاستقرار باليمن”، ومتمنيا له “التوفيق في أداء مسؤولياته الوطنية في هذه المرحلة التاريخية”.
كما رحبت فرنسا والصين وروسيا، اليوم الخميس، بإنشاء مجلس رئاسي يمني.
وقالت الخارجية الفرنسية إن القرار “يمثل مرحلةً مهمةً في سبيل استعادة دولة تعمل لصالح جميع اليمنيين وتنخرط في العملية السياسية”.
وأشادت بالدور الجوهري الذي يضطلع به مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا سيّما المملكة العربية السعودية، من خلال دعم المشاورات الجارية بين الجهات الفاعلة اليمنية في الرياض، والدعم المالي الذي سيُقدّم لليمن والمؤسسات اليمنية.
وأكد البيان الفرنسي أهمية أن تسهم هذه الجهود في التوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، بعد الهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص هانز غروندبرغ في 1 أبريل الجاري.
وجددت فرنسا دعمها الكامل لعمل المبعوث الخاص، كما دعت جميع الأطراف، ولا سيما الحوثيين، إلى عدم خرق الهدنة والانخراط بحسن نية في مفاوضات السلام.
في حين أعلنت الصين، ترحيبها بالإعلان الرئاسي من الرئيس عبدربه منصور هادي حول تشكيل مجلس القيادة، معربة عن أملها أن يساعد على دفع العملية السلمية في اليمن.
وقالت الصين: نحن على يقين بأن الشعب اليمني سيتضامن ويبذل الجهود من أجل تحقيق السلام.
كما رحبت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، بإنشاء سلطة شاملة جديدة في اليمن، تضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في البلاد.
وأعربت الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، عن أملها بأن يبذل المجلس القيادي الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في اليمن “الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية”.
تعليقات الزوار ( 0 )