يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، جهوده الحثيثة لتعزيز الاستقرار وتحقيق التعافي الشامل، عبر خطوات عملية ولقاءات فاعلة تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي وتعزيز أداء المؤسسات.
وشهدت الأيام الماضية سلسلة اجتماعات عليا ترأسها الرئيس الزُبيدي، تركزت على متابعة التحضيرات لمؤتمر المانحين والمؤتمر الاقتصادي، إلى جانب مناقشة إصلاحات مالية وتنظيم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي، في إطار تعزيز خطوات التعافي الاقتصادي وتحسين سعر صرف العملة المحلية.
لم تقتصر جهود المجلس على الملف الاقتصادي، بل شملت أيضاً الملف الأمني الذي يكمل الجهود الاقتصادية، حيث تقود قيادة المجلس حملات رقابية لضبط الأسعار وضبط المخالفين بما يحمي قوت المواطنين وأرزاقهم.
وتؤكد هذه التحركات الجادة أن المجلس الانتقالي عازم على تحقيق إصلاحات شاملة بخطوات مدروسة، والاستجابة لتطلعات شعب الجنوب، والعمل على تخفيف معاناته الناتجة عن حرب الخدمات المتعمدة، وبناء مؤسسات دولة الجنوب بشكل ممنهج وفعال.
تعليقات الزوار ( 0 )