أعلن الكاتب الصحفي محضار أحمد المعلم تضامنه كل التضامن مع الصحفي عدنان الأعجم
وعبر المعلم بقوله: نحن نحلم بوطن يسع الجميع، ومن حق كل مواطن التعبير عن رأيه بحرية، لكن للأسف الواقع لا يبشر بالخير، ومحاربة الإعلاميين الجنوبيين حيث تقف جهات تسعى لإسكات الأصوات المؤثرة التي تقف مع القضية الجنوبية والقضايا الإنسانية والوطنية.
وأكد المعلم أن قضية الإعلامي المخضرم عدنان الأعجم قضية رأي جنوبي بامتياز، وسوف يقف معه الوسط الإعلامي حتى ينصف القانون والصحافة بشكل خاص.
إن قضية الزميل الأعجم هي عبارة عن قضية مسيسة بامتياز، يسعى مخرجها الانتقام من السلطة الرابعة والمدرسة الأعجمية بالأخص، لكن ذلك المنال بعيد عليهم الوصول إليه.
ومن جانب متصل، فقد أعلن الصحفي والإعلامي عدنان الأعجم استئناف الحكم من المحكمة الابتدائية إلى الاستئناف، ومغادرته عدن معللًا ذلك بقوله: لا مكان لنا للبقاء في العاصمة عدن.
وحذر المعلم من عدم الاقتراب من الحرية الصحفية كونها السلاح الوحيد الذي يملكه الشعب المكلوم، والذي يعاني من كل الإمكانيات الخدماتية والمعيشية والتعسفية. إن ذلك السلاح هو بصيص أمل للشعب، من خلاله ينقل معاناتهم وظروفهم الحياتية والسياسية والاجتماعية.
ودعا المعلم المجلس الانتقالي الجنوبي أن يحافظ على الأبطال في المؤسسة الإعلامية الشريفة والوقوف إلى جانبهم باعتبارهم الصخرة الصلبة أمام الآلة الإعلامية المعادية للقضية الجنوبية والتي تبث سمومها لإثباط الشارع الجنوبي وزرع الإشاعات الكاذبة والمغرضة ضد المشروع وقياداته.
تعليقات الزوار ( 0 )