ارادوا المجرمين لها ان تكون فتنة جنوبية وبقدرة الله تحولت الى صحوة جنوبية جنوبية بامتياز تخدم المجلس الانتقالي بشكل مباشر وعليه التقاطها وتوظيفها توظيف وطني.

في كلا الحالات ستاتي مثل هكذا احداث بهدف الفتنة الجنوبية و لكنها ربما تاتي متاخرة مع ظروف التسوية السياسية وقطعاً ستكون لصالح الشرعية وليس لصالح المجلس الانتقالي.

جاءت في ظروف اليوم لصالح المجلس الانتقالي وعليه دعمها وتطويرها وطنياً لانها وحدة الجبهة الداخلية في الجنوب .

يتطلب من المجلس ان يعززها من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية وتعزيزها لن يأتي بالشعارات الرنانة بل سياتي من خلال تنفيذ السبعة الملفات التي قدمها فريق الحوار الخارج برئاسة الاخ احمد عمر بن فريد وعالجت كافة الصراعات والقضايا السابقة منذ ما قبل عام 67.

كل عام وانتم بخير

علي الزامكي