الأستاذ ناصرعيظه قردع بن سريع نائب مدير مدرسة عميق للبنين،، م جردان،،

 

يمثل رمزًا للصمود والإخلاص في مهنة التعليم رغم التحديات الجسيمة التي تواجه القطاع التعليمي، مثل تدني الرواتب، وشح الموارد، ونقص الكوادر المؤهلة.

ومع أن كثيرًا من زملائه المعلمين قد اختاروا ترك مهنة التعليم والبحث عن فرص عمل أفضل لتحسين أوضاعهم المعيشية، أو الهجرة بحثًا عن آفاق جديدة، بقي قردع متمسكًا برسالته التعليمية، مصممًا على مواصلة عطائه رغم كل الصعاب.

 

إيمانه العميق بأن التعليم هو أساس بناء الوطن جعله يواجه الضغوط والتحديات بدون تردد. بل إن تلك العقبات زادت من إصراره على تقديم الأفضل لطلابه يومًا بعد يوم.

قردع يرى في كل طالب أملًا جديدًا لمستقبل أفضل، ويجدد التزامه بتعليم الأجيال رغم الظروف القاسية. إنه يدرك تمامًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهضة المجتمع، وأنه يجب أن يظل مرفوع الرأس حاملًا شعلة العلم التي لا تنطفئ.

 

ليس هذا الإصرار مجرد موقف شخصي، بل هو نموذج يُحتذى به في ميدان التعليم. صمود الأستاذ ابوعلي يعكس إخلاصًا لا حدود له لمهنته ورؤية واضحة لدور التعليم في بناء مستقبل الأجيال. زملاؤه وطلابه يشهدون له بالإصرار على تقديم الأفضل، حتى في أصعب الظروف، ما يجعله قدوة للكثيرين في مجتمعه الجرداني خاصه والشبواني عامه.

 

ختامًا، يمثل الأستاذ ناصرعيظه قردع بن سريع نموذجًا للروح الحقيقية للإخلاص والتفاني في مهنة التعليم. إنه تجسيد للمعلم الذي لا يرى في عمله مجرد وظيفة، بل رسالة سامية تسهم في بناء مجتمع قوي ومتعلم. إن أمثال هؤلاء يشكلون العمود الفقري لأي نهضة مجتمعية ويستحقون كل التقدير والاحترام.

 

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأستاذ ناصر قردع ابوعلي ويبارك في جهوده، ويجعل عمله في ميزان حسناته، وأن يستمر في عطائه المثمر الذي يؤثر في حياة الطلاب ويزرع في نفوسهم القيم والعلم.