لازال الإخوان عاجزين عن فهم المجتمع الجنوبي، قادهم هذا العجز إلى الفشل في تقدير التنوع و الوعي السياسي و الإجتماعي لدى الجنوبيين بعد أن اعتقدوا ان دغدغة عواطف الناس بإسم الدين كفيل بنجاح مخططاتهم.

 

من سوء تقديرهم أنهم ظنوا ان السيطرة على المساجد و التعليم و إستغلال المناسبات الاجتماعية ستصنع لهم رأيا عاما مؤيدا و كانت حصيلة كل ذلك هو تفريخ الإرهابيين.

 

لقد وجدوا شعبا محصنا دينيا و واعي سياسيا ما جعله يقف بصلابة في وجه مؤامراتهم و يسقطها في الجنوب و ليس ما حصل في حضرموت اليوم إلا مسمارا في نعش مشروعهم الظلامي.

 

د. حسين لقور بن_عيدان