✍🏻 كتب : عمر بلعيد
15 أبريل 2023 م
للأسف الشديد لم أجد أجد عنواناً مناسباً لذلك الاسفاف والترويج للحملة المسعورة التي يروج لها “بعض المفسبكين” بوسائل التواصل الاجتماعي من هجوم لاذع ضد الأستاذ جمال عوض شنيتر رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة ، أعتقد الغالبية يعرف الأستاذ جمال شنيتر عن قرب إعلامي غني عن التعريف بتواضعه ودماثة اخلاقه،وفراسته وخبرته الإعلامية بكافة فنون الصحافة والمثابرة والنشاط والإنجازات التي حققها للإعلام الجنوبي بمحافظة شبوة، رغم التعسفات والمعاناة التي كان يعانيها خلال السيطرة الإخوانية على شبوة .
خلال سيطرة جماعة الإخوان على شبوة الأستاذ جمال شنيتر صمد صمود الابطال الأشاوس بل يطل علينا بمنظاره الإعلامي والسوسيولوجي والاجتماعي والإنساني يرصد كل “جزئيات الحياة” ودرجة التردي وكذلك الانحطاط والانتهاكات التي وصلت لها مليشيات الإخوان في “محافظة شبوة” جمال شنيتر صحفي مبدع جداً إلى درجة الابهار وشجاعاً إلى مستوى المغامرة سطر الملاحم الصحفية خلال سيطرة الإخوان، حيث كان الصحفي المخضرم جمال شنيتر مطارد من كل اتجاه ويتعرض للتهديدات لأ سكات صوته لو بكاتم الصوت” أكثر من مرة يتم القبض على الزميل جمال شنيتر ويتعرض للتعذيب داخل الكنتيرة وسجون جماعة الإخوان .
لكن للأسف لاحظنا من هم اليوم يقودون هذه الحملة المسعورة والنقد اللاذع ضد الهامة الإعلامية الأستاذ جمال شنيتر بعد إعلان فرع نقابة الصحفيين في محافظة شبوة هم بالأمس بقاعة الفخامة بالعاصمة عدن هم كانوا يشيدون بالنضال الإعلامي للزميل جمال شنيتر خاصة أثناء اختيارهم لتمثيل الإعلام بمحافظة شبوة في المؤتمر الأول “الصحفيين والإعلاميين” الجنوبيين المنعقد بالعاصمة عدن في يناير الماضي ، للعلم شنيتر في يناير هو شنيتر في أبريل وبالنسبة لإشهار فرع النقابة جمال شنيتر سار على الآلية التي أقرتها “قيادة النقابة العامة .
للعلم ليس دفاعا عن من تم تكليفهم بفرع النقابة بشبوة، للأسف لا عرف عنهم شيئاً ، وعن هل لديهم مؤهلات وخبرات إعلامية سابقة وخاصة عن مدى أستيعابهم لفقرات ومواد قانون الصحافة والمطبوعات ..؟؟! الأيام القادمة كفيلة بكشف حقيقتهم، كل مانريد نوصله في هذه السطور بأن يكون النقد محدود خاصة في جانب الاختيار وتكليف فرع النقابة بمحافظة شبوة” بعيداً عن “التعصب والمهاترات” والاساءة للأخ شنيتر لأن الأستاذ شنيتر هوتاريخ عريض من النضال الإعلامي لن لن تثنيه شائعات المفسبكين .
تعليقات الزوار ( 0 )