تابعت مثل غيري التصريحات غير المسؤولة التي أطلقها حاكم شبوة الإخواني، ضد التحالف العربي وتوعد بشن حرب ضدها، في تحد يكشف بوضوح الأطراف الإقليمية التي تعمل بكل وضوح لأفشال مهمة التحالف العربي بقيادة السعودية، من خلال محاولة الامعان في استهداف الشريك الفاعل في التحالف، دولة الامارات العربية المتحدة، التي جاءت بقواتها لتدافع عن البلد من ميليشيات الغزو الحوثية.

 

إن هذه التصريحات (غير المسؤولة)، تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان الشرعية التي جاءت عاصفة الحزم من اجل اعادتها قد أصبحت مخطوفة ومخطومة من خشمها لأطراف إقليمية تمني النفس ان تهز التحالف العربي بقيادة السعودية في الجنوب.

ولكوننا أحد أبناء شبوة، نؤكد ان هذه التصريحات والمواقف لا تعبر عن أبناء المحافظة الذين يقدرون ويجلون الدور الاماراتي في محاربة الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، في حين كانت هذه الاذرع المحلية في منازلها لا تجرؤ على الحديث عن العدوان الحوثي، اما التنظيمات الإرهابية فهي ولدت من رحم تنظيم إخوان اليمن الإرهابي وتأتمر بأمر من يأمر حاكم شبوة الإخواني اليوم، والعالم اجمع يعرف كل ذلك.

 

 

إن دعوة حاكم شبوة الإخواني، لمزاعم الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي، نؤكد انها دعوة منقوصة، فزعيم الخلايا المحلية في شبوة، لا يجرؤ على القيام باي عمل الا بتوجيهات عليا تأتيه من الفنادق، والمحيطون به في السلطة المحلية بشبوة يدركون صحة ما نقول.

إن دولة الامارات العربية المتحدة جاءت في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، وقد قدمت تضحيات كبيرة في تحرير الجنوب وتأمينه، وكان لقواتها الفضل في تحرير مأرب ودفع الحوثين الى ما بعد فرضة نهم، قبل ان تعيدهم جماعة الإخوان مرة أخرى إلى محيط مأرب.

ان التصريحات التي أطلقها حاكم شبوة، هي محاولة بائسة لمداراة فضيحة قيام ميليشيات الاخوان الإرهابية باختطاف أبناء شبوة، في جريمة إنسانية لا تغتفر، وهي تواصلا للجرائم التي ترتكبها الميليشيات القادمة من مأرب والجوف وذمار وعمران وصعدة، وهي جماعات متطرفة، تحترف القتل والاختطاف منذ العام 2019م.

إن حاكم شبوة لا يمتلك أي صلاحيات بشأن منشأة بلحاف النفطية، فهذه القضايا أكبر منه ومن حزبه الإرهابي الذي ترك اليمن الشمالي كله للحوثيين، وعاده عاجز عن الدفاع عن أخر شارع في مدينة مأرب، ولولا طيران السعودية والإمارات لشاهدنا الحوثيين وهم يتجولون في عاصمة النفط والغاز.

 

لقد أمعنت ميليشيات الاخوان في جرائمها ضد الإنسانية من خلال الاختطافات والتنكيل والقتل لأبناء شبوة، وسط صمت إقليمي ودولي وحقوقي على كل هذه الجرائم البشعة.

إننا اذ نؤكد على عدالة القضية الجنوبية التي يناضل من اجلها كل أبناء الجنوب، الا ان ما يعتمل في شبوة والمهرة ووادي حضرموت، يمثل انتهاكا صارخا للسيادة الجنوبية، وعليه يجب التحرك لوقف هذه المشاريع الإرهابية.

اننا نستغرب صمت التحالف العربي حيال توقف القتال ضد الحوثيين واتجاه بوصلة الحرب ضد الجنوب، وكأن صنعاء لا تزال في قبضة الرئيس ونائبه.

نحذر من تصريحات بن عديو المستفزة، ونؤكد على رفضنا المساس بالقوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، ونحمل كل ما يحصل حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، فهما من يمولان الفتى الاخواني المراهق.

والله من وراء القصد

الشيخ لحمر بن لسود