جهود كبيرة يبذلها محافظ عدن، وزير الدولة أحمد لملس، تهدف جميعها إلى تعزيز الوضع المعيشي للمواطنين من خلال الانخراط في تحسين المنظومة الاقتصادية.
ففي إطار هذه الجهود، ترأس لملس، بمكتب التخطيط والتعاون الدولي، اجتماعًا للجنة المناقصات؛ لإقرار عدد من مشاريع البنية التحتية وإرساء المناقصات على العطاءات المناسبة حسب القانون .
الاجتماع ناقش عددًا من القضايا الخاصة بالمشروعات المتعثرة في العاصمة عدن، وأسباب تعثرها، والتحديات القائمة وسبل مواجهتها، وتجاوزها في كل من قطاعات المياه والصرف الصحي والأشغال العامة والطرق والصحة العامة والسكان والنظافة وتحسين المدينة .
الاجتماع انتهى إلى عدد من القرارات والتوجيهات الهادفة إلى معالجة وحل المشروعات المتوقفة خلال السبع السنوات الماضية وتحديدا منذ العام 2015.
يُلاحظ من خلال طبيعة الملفات التي يقتحمها المحافظ لملس، أنها تخص مجالات حيوية تمس الواقع المعيشي للمواطنين، وذلك بعدما عانى الجنوبيون وتحديدًا في العاصمة عدن لفترات طويلة من أعباء معيشية قاتمة.
تدخلات لملس في العديد من الملفات لها انعكاسات كبيرة على الوضع الإنساني في العاصمة عدن، لا سيّما قطاع الكهرباء الذي توليه القيادة اهتماما كبيرا في محاولة لتحقيق انتعاشة فورية لهذا الملف شديد الأهمية.
جهود الوزير لملس وهي تتصدى لحرب ضارية من تردي الخدمات، فإن قوى الشر والإرهاب ترد على ذلك بحملات مشبوهة تقوم على استهداف محافظ العاصمة، ومحاولة تشويهه لا سيّما وقت إثارة حادثة بعينها لتوجيه بوصلة الاتهام ضد لملس، رغم أن الجنوب يتعرض لحرب خدمات طويلة الأمد.
وهناك أسباب عديدة دفعت قوى الإرهاب لاستهداف المحافظ لملس، وذلك بعدما أعلن الحرب على الفساد، واتخذ العديد من الإجراءات في هذا الصدد، بما جعله مستهدفًا بحملات تقوم على الأكاذيب والافتراءات لإحداث حالة من التهديد المباشر للاستقرار في الجنوب.
من المشهد العربي
تعليقات الزوار ( 0 )