تقرير: علي عسكر
حقبة تاريخية، في مستهل خمسين عام جديدة في تاريخ دولة الإمارات، تنطلق فيها بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نحو مئوية رائدة وآفاق مستقبلية واعدة ومحط اهتمام العالم لمكانتها الراسخة وحضورها الدولي المميز خلال العقود الماضية في مختلف المجالات وتحقيق هدفها في “مئوية الإمارات 2071” بأن تكون أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدماً.
اليوم وبانتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات يؤمن الجميع بقدرة سموه على حمل الراية، ومواصلة مسيرة العزة والتنمية والبناء على المستوى المحلي والدولي نظرا لسجله الحافل في تعزيز التعاون والتضامن مع الدول العربية، والوقوف إلى جانبها، ودعم الاستقرار الإقليمي والتصدي لكل التحديات والتهديدات التي تمسّ أمن المنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب والفكر المتشدد، وبرزت مواقف دولة الأمارات وقواتها المسلحة ودورها الفاعل في الجنوب الى جانب القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة المد الفارسي والتنظيمات الإرهابية، وقدمت مختلف أنواع الدعم في كافة المجالات وهي مواقف عززت من العلاقة التاريخية المتينة التي تربط دولة الجنوب بشقيقتها الإمارات .
ويعد الشيخ محمد بن زايد صاحب بصمات بارزة في تطوير القوات المسلحة الإماراتية وتدرج في عدد من المناصب من ضابط في الحرس الأميري إلى طيار في القوات الجوية، ثم قائدا للقوات الجوية والدفاع الجوي، ونائبا لرئيس أركان القوات المسلحة، قبل أن يصبح رئيساً لأركان القوات المسلحة في 1993، ومن ثم تقلد رتبة الفريق بعد سنة من تاريخه وأسهم في تطوير القوات المسلحة، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، وأصبحت تمتلك اليوم النسخة الأحدث على مستوى العالم من مختلف أنواع الأسلحة وحلت اليوم دولة الإمارات في المركز 36 عالميا والخامسة عربيا بين 140 دولة وفقا لتصنيف موقع جلوبال فاير باور لترتيب أقوى جيوش العالم عام 2022 وهو الأمر الذي سياهم الى حد كبير في مكافحة الإرهاب وصناعة السلام في المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )