تقرير: شبوة الآن – خاص

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، عرقلتها لأي جهود تقود إلى سلام دائم، منفذة في لك المشروع الإيراني الرامي إلى اقلاق الأمن والاستقرار في المنطقة والممر الدولي.

بآتي ذلك في تحدٍ واضح وعرقلةٍ لجهود المجتمع الدولي الذي يسعى لإحلال السلام في اليمن.. تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تعنتها في الحصار وإغلاق المعابر بين المحافظات، بالرغم من إعلان السلطات اليمنية قبل نحو أسبوعين عن فتح طريق حيس – الجراحي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة من جانب واحد لدواع إنسانية.

ويرفض الحوثيون الاستجابة للدعوات الدولية المتكررة بشأن فتح معبر الحديدة – تعز على الرغم من أن هذا الطلب يعد أحد بنود الهدنة الأممية التي مضى عليها أكثر من شهر، ويقول مراقبون إن الحوثيين الموالين لإيران يتخذون من هذا المعبر الحيوي ورقة لمساومة المجتمع الدولي، ولابتزاز السلطة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها.

واتهم عبد الملك العجري -وهو عضو الوفد الحوثي للتفاوض – الأمم المتحدة بالفشل، وذلك في تغريدة على «تويتر»، هدد خلالها المبعوث غروندبرغ بمصير إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقال: «من المهم ألا يتصرف المبعوث كممثل لدول (التحالف)، فهذه المرحلة الحرجة لا تحتمل نسخة أخرى من ولد الشيخ».

وجاءت تغريدة أخرى من محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين، ورئيس وفدها التفاوضي، لتؤكد التهديدات الحوثية، حين اتهم المبعوث بعدم الحيادية، وزعم بأن «المواقف الرمادية (للمبعوث) ومجاراة السلطة الشرعية لن تؤدي به إلا إلى ما أدت بأسلافه» في إشارة إلى رواية حوثية تدعي أن ضغط الجماعة وعدم تجاوبها مع المبعوث الأسبق تسبب في تغييره، بالإضافة إلى محاولة الاعتداء عليه في صنعاء.