شهاب الحامد
قبل ايام تناقلت الاخبار عن هروب عشرة سجناء في قضايا ارهاب من سجن سيؤون ، ثم تلاها بايام الافراج عن 30_31 سجينا ارهابيا من سجون الحوثي بصنعاء ، وربما هناك مطلوبين آخرين لم يكشف عنهم ..
حدث كل هذا بعد انتهاء مشاورات الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي ، وكان حري بالمجلس وهو المعني بمكافحة الارهاب ان يشكل لجان تحقيق لمعرفة كيف هرب هؤلاء السجناء ولماذا افرج الحوثي عن امثالهم في ذات التوقيت .
لانه ببساطة لايوجد خطر باين سوى هذه الجماعات الارهابية والتي اثبتت الايام انها لاتستهدف سوى قيادات جنوبية ومصالح جنوبية على الارض الجنوبية، اذا لا مؤشرات عن خطر آخر خصوصا واطراف الصراع ملتزمون بالهدنة بما فيهم الحوثي !.
الجريمة الارهابية التي حدثت امس في الضالع تحمل رسالة مختلفة عن رسائل الارهاب السابقة ، بل هي اعلان حرب على كل ما انجزته الرياض في الملف اليمني بالعموم والجنوبي بالخصوص، بعد ان عزلت قوى النفوذ عن نفوذها وتعطلت مصالحها السياسية والاقتصادية والحزبية والقبلية.
رسالة الارهابيين اليوم سياسية لجميع حلفاء مجلس القيادة الرئاسي اكثر منها ارهابية او انتقامية من قوات امنية تناصبها العداء والثأر .
- رحم الله الشهيد محمد (الخامس) من بيت آل الشوبجي وكل رفاقة الشهداء الميامين .
تعليقات الزوار ( 0 )