تقرير: شبوة الآن – خاص

لم يُبالِ بتقدمه في السن، ولم يكترث للنقص الشديد في السلاح والذخيرة مقارنة بعدة وعتاد مليشيات الحوثي الإرهابية المسنودة بقوات الهالك صالح أثناء عزوها للعاصمة عدن والجنوب عام 2015م، إنه القائد العسكري رمز الشجاعة الواء علي ناصر هادي، الذي قرن فعله بقوله: لن يدخلوا مدينة التواهي إلا على جثثنا”، والتي ظل يذود عنها حتى ارتقى شهيداً، في مثل هذا اليوم السادس من مايو من ذات العام برصاصة قناص بينما كان يقود المعركة في منطقة حجيف.

ضرب شيخ الشهداء، والذي كان يتولى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في مرحلة عصيبة، أروع الأمثلة في التضحية والفداء للأرض والدين والوطن، تقدم صفوف الشباب برغم كبر سنه، حمل نفسه على كفه، وهو يدد الكلمات التي اعتاد على تكرارها، سنموت من أجل عدن.

لمثل هذا القائد، والذي حلّت اليوم الذكرى السابعة لاستشهاده، فل يبكِ البواكي، ويجعل منه رمزاً للتضحية ومدرسة للفداء للذود عن حياض الوطن من قوى الأعداء، رافضاً مغادرة أرض الشرف وهو يرى بأم عينيه الموت وهو يحوم حوله من كل مكان.