نعيش اليوم الذكرئ السابعة للشهيد اللواء علي ناصر هادي ٦/مايو للعام_2015م استشهد رجل بحجم الوطن وخلال

بطولاته واستشهاده سطر اللواء علي ناصر هادي الصقري بطولات كبيرة خلال تصديه للقوات الغازية ولم يمنعه تقدمه في السن من مزاحمة الشباب على الصفوف المتقدمة وخطوط النار في جميع المعارك ولعل اهمها المعركة الأخيرة له قبل سقوط التواهي، حيث نصحه الكثير على مغادرة المدينة عبر القوارب التي تنقل المدنيين ومع هذا رفض إلا الوقوف مع الشباب حتى النهاية.

 

وعند بدء المعركة فجر يوم الأربعاء ال6 من مايو تقدم اللواء علي ناصر هادي الصفوف وقاتل قتال الأبطال حتى سقط شهيدا ماسكا ببارودته ليروي بدمائه أرض وطنه التي أحبها وأحبته.

 

كان خبر استشهاده كالفاجعة التي حلت بكل أبناء عدن والجنوب بعد الحب الذي بادلوه نظرا لبساطته وشجاعته.

 

تولى اللواء علي ناصر هادي رحمه الله قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في وقت هربت فيه القيادات العسكرية في ظل غياب ابسط الامكانيات العسكرية والقتالية للمنطقة العسكرية الرابعة بل كان الذين يقاتلون معه قليلون من الشباب لايتجاوز عددهم 100شاب.

 

يأسرك المقاوم والقائد اللواء علي ناصر هادي بحديثه البسيط وكلماته الصادقة غير المتكلفة، التي تجد طريقها الى قلوب الناس، قائد جمع بين البساطة والبطولة, يعيش كما يعيش بقية المقاومين, يحن على مقاتليه ويشيد ببطولاتهم ويستمد عزمه وتصميمه من ثباتهم, مغرم بشجاعتهم النادرة التي أضافت له معاني جديدة حية الى خبرته العسكرية

رحم الله الشهيد.