استمراراً لدعمها اللا محدود منذ اليوم الأول لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية قدمت دولة الامارات العربية المتحدة مئة وخمسين دراجة نارية للإدارة العامة للشرطة والأمن بساحل حضرموت والذي يأتي ضمن عدد من المشاريع في شتى مجالات الحياة لاسيما الأمني والعسكري إذ قدمت دعماً لوجستياً غير محدود حتى تمكنت قوات النخبة الحضرمية ان تصنع من ساحل حضرموت نموذجاً للأمن والاستقرار.

برنامج إعادة التأهيل الذي جاء بعد تحرير مدينة المكلا شمل التدريب والتأهيل للقوات العسكرية والأمنية وبناء المقرات لها وتزويدها بالأثاث وأجهزة الاتصال والكمبيوترات كما زودت الامن والشرطة بمركبات وصلت الى أكثر من مئتين وستة وسبعين سيارة شملت الدفاع المدني والاسعاف ومختلف القطاعات الأخرى.

 

اللواء البحسني أكد في كلمته خلال تدشين استلام الدراجات النارية ان إدارة الأمن والشرطة حظيت باهتمام كبير من دولة الامارات العربية المتحدة، تمثل في إعادة التأهيل وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات وشدد البحسني على أهمية أن تكون أجهزة الأمن والشرطة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خلل أمني في المحافظة.