محضار المعلم
13 أكتوبر 2025
إن هناك محطات لتزويد الوقود عبر الخطوط الرئيسية ومحطات ثورية وانتصارات شعبية نستمد منها روح الثورة وفاتورة الفداء والتضحية.
نتعلم كيف نصبر وكيف نمضي رغم الصعوبات، فالمحتل البريطاني جثم على أرضنا 129 عامًا، أجيالًا خلف أجيال ولكن روح الثورة مستمرة. إلى الرابع عشر من أكتوبر 1963 كانت بداية قوية سبقتها محاولات، ولكن أكتوبر بدأها المناضلون من جبال ردفان وهي أكثر تماسكًا وعدةً وعتادًا.
أربع سنوات عجاف كانت كفيلة برحيل الإمبراطورية البريطانية.
إننا اليوم أمام مرحلة وطنية لكل أبناء الجنوب وعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية والدينية، والجميع تحت المساءلة القانونية والدينية.
إخواني أبناء الجنوب، إن وطننا المسلم السني الذي يخلو من كل المعتقدات والخزعبلات والمذاهب الطائفية بحاجة إلى رجال وحكماء وأمناء لدينهم ووطنيتهم وأمتهم.
علينا أن نجنب كل مشاكلنا جانبًا لترسم ملامح الدولة ونعقد الورش والحلقات النقاشية على شكل الدولة ومفاهيمها والاتفاق على البناء السليم بعيدًا عن أجندات الاحتلال اليمني والأجندات الخارجية الإقليمية والدولية.
توحدنا يصنع مجدًا ودولة ذات سيادة لحماية المكتسبات التي تم إنجازها والسير نحو إكمال المسيرة في طريق التحرير والاستقلال.
وهناك ثوابت وطنية يُعاقَب كل من يخترقها أو يُنسفها أو يمضي نحو تقسيم أو تقزيم الثورة والوطن، لأن هناك تضحيات وشهداء قد خسرناهم، ويأتي من يطعن في ظهر الثورة والوطن.
تعليقات الزوار ( 0 )