عرضت قيادة التمرد القبلي في الهضبة ما وصفه البعض بـ”العرض الأخير” لإشهار حفل تخرج دورة تدريبية لتشكيلاتها العسكرية غير النظامية ، التي تُطلق عليها “قوات حماية حضرموت” . وتشير المعلومات إلى أن قيادة التمرد القبلي في الهضبة بذلت جهدًا كبيرًا لإخراج هذا الفيلم بعناية فائقة ، كفعالية تُروج لها كغزوة تاريخية في تشكيلاتها العسكرية العشوائية .

 

مصدر مقرب من قيادة الهضبة كشف عن التحضيرات لهذا العرض الخاص بالدورة التدريبية ، واعتبرها “قوة ستجعل من حضرموت رقمًا صعبًا يصعب الوصول إليها أو ضمها وإلحاقها بأي مشروع يُقلل من حجمها ومكانتها” . وأضاف في تصريح لم يتضح مغزاه: “وسنقطع دابر كل من يحلم بالعودة إلى نظام السلطنات الذي انتهى ” .

 

وفي سياق متصل ، أشار مراقبون إلى أن هذا الفيلم يُعتبر “العرض الأخير” في سلسلة أفلام قيادة التمرد القبلي للهضبة ، في محاولة للتغطية على ما كُشف عن أطماعها الحقيقية في الاستحواذ على امتيازات الخدمات النفطية والتحكم بثروات حضرموت ومقدراتها الوطنية ، من خلال صفقة تقاسم عائدات الوقود التي احبطت بفعل الضغط الشعبي والنقاط المحلية لسكان مناطق الامتياز .

#خالد_الكثيري