أعربت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عن خيبة أملها العميقة إزاء التقرير الصادر مؤخراً عن منظمة هيومن رايتس ووتش حول الصحفيون في اليمن.

وأكدت النقابة في بيان لها أن المنظمة تجاهلت أدلة ووثائق رسمية جرى تزويدها بها مسبقًا، واعتمدت في تقريرها على “روايات مبتورة ومعطيات مجتزأة”، متجاهلة وقائع أساسية، ما أفقد تقريرها الدقة والموضوعية والمصداقية.

وفند البيان عدداً من الأخطاء والانحياز الوارد في بيان المنظمة حول عدد من القضايا أبرزها قضية النزاع حول ملكية مبنى النقابة في عدن، لافتاً إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين لم تقدم أي مستندات تثبت ملكيتها للمبنى، فضلًا عن عدم وجود سجلات رسمية لدى هيئة الأراضي بعدن بهذا الخصوص.

وأعربت النقابة عن استياءها من تناول التقرير لقضية الصحفي أحمد ماهر بشكل مضلل وغير موضوعي مشيرة إلى محاكمة ماهر كانت على خلفية قضية جنائية لا علاقة لها بعمله الصحفي.

وطالب بيان نقابة الصحفيين الجنوبيين منظمة هيومن رايتس ووتش بتقديم اعتذار رسمي، ومراجعة تقريرها بما يضمن التزامها مستقبلًا بمعايير المهنية والحياد والدقة التي يتوقعها الرأي العام من منظمة حقوقية دولية.