الفساد الصغير بيته في عقول الانتهازيين الذين يسعون لمصالحهم الشخصية فأصبح ثقافة تسكن في أذهان بعض الناس ومساهمة بعض المسؤولين غير النزيهة في إضرام هذه الشعلة الصغيرة دون الاكتراث بالمصلحة العامة فلذلك فان وضع استراتيجية واضحة في مجال مكافحة الفساد الإداري بالتحديد باعتباره بوابة للفساد الاجتماعي والمالي والسياسي والاقتصادي أهم الاستراتيجيات لا بد من فرملة كرة الفساد الصغيرة من التدحرج فإن تركناها ستكبر وتصبح من الفساد الكبير وهو ما سيكون له مضاعفات خطيرة تنعكس على مستوى الاستقرار الاجتماعي، الاقتصادي والسياسي نتحدث عن الفساد كنزعة شريرة متأصلة في الإنسان وكيفية معالجتها بشيء من التدابير والاحترازات لضمان الشفافية ومحاصرة ظواهر الفساد.
نريد أن تولد النزاهة من رحم الإصلاح، لا من رحم الفساد، وهذا لن يتأتى إلا بخلع المندس في ثياب الناصحين من المفسدين الذين يتسلقون أسوار النزاهة من خلال العلاقات الاجتماعية المشبوهة وتغذية الأرواح الشيطانية وإساءة استخدام السلطة من بعض ضعاف النفوس وهو ما يزيد من تعميق الفوارق الاجتماعية ويضعف من شرعية مؤسسات الدولة ونزاهتها
مقبل عاطف
تعليقات الزوار ( 0 )