محضار المعلم
15-9-2025
ارتبط اسم الجنوب وقضيته باسم أسرة باعوم، فقد مثل الزعيم حسن أحمد باعوم وأبناؤه مثلاً ونموذجاً يحتذى به.
فالزعيم باعوم سياسي وناشط في الثورة الجنوبية وهو أحد شخصياتها، فقد شارك في النضال الوطني مع رفقائه ضد الاستعمار البريطاني.
وفي صيف العام 1994، أوكلت مهام كبيرة للزعيم باعوم في الدفاع عن الجبهات لما يملك الرجل من شخصية قيادية وشجاعته المقطوعة النظير.
قاد العمل السلمي وتعرض للاعتقالات عدة مرات والمضايقات المستمرة التي مورست ضده.
وتعرض أبناؤه للاعتقالات عدة مرات وقد تم اعتقال نجله القائد فادي حسن أحمد باعوم ونقله إلى العاصمة صنعاء لأكثر من عام ونصف وهو رهين الاعتقال التعسفي الذي زاده قوة وإيمان بقضيته وكذا اعتقال إخوانه.
إن تلك الأسرة النموذجية للأمة الجنوبية لابد أن تُدون حياتهم النضالية لتبقى عالقة في أذهان وتاريخ الجنوب ومسيرته التحررية.
وعلينا أن لا نتجاهل تاريخ أحد، وخاصة أسرة باعوم التي نحن مدينون لها ولما قدمته في ظروف صعبة أيام الدولة البوليسية والأجهزة الأمنية والعسكرية بكل أشكالها: الأمن العام، النجدة، الحرس الجمهوري، الأمن السياسي، والأمن القومي، وغيرها من المؤسسات الأمنية التي مارست الاعتقالات المتعددة والتعسفية للأسرة الكريمة والمعطاءة، والتي لا تزال تقدم الشيء الكثير.
وإن المناضل فادي حسن باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يعمل بكل جهده لأجل محاربة الفساد وإصلاح العمل التنظيمي وتنظيم مؤسسات الدولة من نهب المال العام.
تعليقات الزوار ( 0 )