شهد منزل الشيخ قاسم العسكري “أبو وائل” لقاء موسعاً جمع قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية، إلى جانب القيادات الأمنية والعسكرية وقيادة محور يافع وعدد من المشائخ والوجهاء، وتم اللقاء في أجواء إيجابية تعكس حرص الجميع على توحيد الجهود وتعزيز الأمن والاستقرار في المديرية.

 

وتركزت النقاشات على التحديات الأمنية الراهنة وسبل رفع الجاهزية الأمنية وتكثيف التنسيق بين السلطة المحلية والانتقالية والجهات الأمنية والعسكرية، لما من شأنه خدمة المديرية وابنائها.

 

وأكد الحاضرون أن الأمن والاستقرار يمثلان مسؤولية مشتركة بين المواطنين والجهات الحكومية،ة وأن التعاون والعمل المشترك هما السبيل الوحيد للحفاظ على سلامة الجميع.

 

كما تناول الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والجهود المجتمعية، حيث تم الإشارة إلى الحملات الرقابية المكثفة التي نزلت للأسواق لضبط الأسعار وحماية المواطنين من أي استغلال، والتي أسهمت بشكل واضح في انخفاض أسعار السلع الأساسية وتحسين القدرة الشرائية، واعتبروا أن هذه الجهود جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الاستقرار العام وخدمة المواطنين.

 

وفي ختام اللقاء، أكد الجميع أن مديرية الحد وجبهة يافع ستظل محط اهتمام ورعاية الجميع، وأن الأمن والاستقرار يجب أن يبقيا على رأس الأولويات، مع ضرورة استمرار الجهود المشتركة لضمان حياة مستقرة لجميع أبناء المديرية.