هزت عملية اغتيال قائد محور العند، اللواء الركن ثابت جواس، الشارع اليمني، نظراً للثقل الشعبي والعسكري واسع النطاق الذي يتمتع به منذ قيادته العملية العسكرية التي أطاحت بالمؤسس الأول لمليشيا الحوثي الإرهابية في معقله بمحافظة صعدة (شمالي اليمن) عام 2004م.
ونعى عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، اللواء الركن ثابت جواس، والذي استشهد مساء أمس (السبت) بتفجير إرهابي بواسطة سيارة مفخخة على أطراف محافظة عدن، جنوبي البلاد.
ونشر العولقي صورة للواء جواس على حسابه في فيسبوك، وأرفقها بتعليق قال فيه: “شهيدًا مجيدًا في الخالدين بإذن الله يا صاحب الرصاصة الأغلى في تاريخنا الحديث”، وهي إشارة إلى الرصاصة التي أردت مؤسس مليشيا الحوثي حسين بدر الدين الحوثي، خلال حروب صعدة قبل 18 عاماً.
وأردف: “اغتالوك جسدًا ولكنهم عجزوا عن اغتيال نهجك ورمزيتك في نظر كل الشرفاء والمقاومين”.
وتابع العولقي: “واجهتهم (جواس) في الميدان وهزمتهم وواجهوك بالغدر والخيانة، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم”.
وختم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، قائلا: “رحمة الله عليك وعلى مرافقيك وعلى كل شهداء الجنوب الأبرار”.
في السياق كتب الصحفي والسياسي نبيل الصوفي، على حسابه في فيسبوك: “جواس، هو المقاتل الذي أخرج حسين الحوثي هالكاً كما تخرج جرذا من مخزن معطب”.
ووصف الصوفي استهداف اللواء جواس بسيارة مفخخة بأنها “نذالة إيرانية فارسية لنفخ الروح الباطلة في عقيدة من استخدمتهم رصاصة لقتل اليمن”.
وأردف: “والطريق،هي شرعية فساد عفن، أسقط صنعاء وكل الشمال للحوثي ومتفرغ بكل قوته للعبث بعدن وتمزيق الجنوب”.
ومساء السبت، استشهد القائد العسكري البارز، اللواء ثابت جواس، مع نجله وثلاثة من مرافقيه، في انفجار سيارة مفخخة، استهدفت سيارته في المدينة الخضراء بين محافظتي عدن ولحج.
وتبنت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، العملية الإرهابية التي أودت بحياة قائد محور العند، وذلك عبر تعليق للقيادي المدعو عبدالقادر المرتضى الذي يرأس ما تسمى لجنة شؤون الأسرى التابعة للمليشيا.
وقاد اللواء ثابت جواس الجولة السادسة من الحرب التي شنتها الحكومة اليمنية، خلال فترة حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ضد التمرد الحوثي في محافظة صعدة، وأجهز على مؤسس الميليشيا حسين بدر الدين الحوثي في معقله بجبال مران.
تعليقات الزوار ( 0 )