شددت الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة وقف الحرب المشتعلة في اليمن، والتي باتت تشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي نتيجة تداعياتها المأساوية على الوضع الإنساني في البلد.
وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في دولة الإمارات شون ميرفي، في تصريحات صحفية “من المهم أن تتوقف هذه الحرب التي خلقت مثل هذا الوضع الإنساني المدمر في اليمن والذي يشكل “مصدر قلق كبير لنا، وللمجتمع الدولي”.
وأضاف: إن “الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في اليمن لن تنتهي إلا بإجبار الحوثيين المدعومين من إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”، دون التطرق إلى الكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك.
وأوضح ميرفي، أن الإدارة الأمريكية تعمل بشكل مكثف للغاية مع شركائها في المنطقة، وفي مقدمتهم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكذلك مع الأمم المتحدة لمحاولة وقف القتال في اليمن.
مشيراً إلى أن “هناك الكثير من الجهود الجارية في الوقت الحالي لمحاولة الضغط على الحوثيين ودفعهم إلى التخلي عن الرهانات العسكرية والقبول بالحلول السياسية”.
وقال ميرفي “لقد شهدنا اعترافًا أكبر داخل المجتمع الدولي خلال الأشهر الستة الماضية بأن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين هم الذين يؤججون الحرب في هذه المرحلة، وأن الأطراف الأخرى مهتمة بالسلام”.
وتأتي تصريحات الدبلوماسي الأمريكي هذه غداة انتقادات شديدة وجهها مسؤول عسكري رفيع المستوى للنظام الإيراني على خلفية استمرار الحرب في اليمن، والتي حمّل فيها طهران مسؤولية إطالة أمد الحرب.
تعليقات الزوار ( 0 )