حملة تشويه ممنهجة تستهدف قناة “عدن المستقلة” وعبدالعزيز الشيخ وسط معركة الوعي والهوية الجنوبية

في سياق المواجهة الإعلامية التي يخوضها الجنوب العربي دفاعًا عن هويته في وجه المشاريع المعادية، تتعرض قناة “عدن المستقلة” ورئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي عبدالعزيز الشيخ لحملة إعلامية مشبوهة ومنظمة، تقودها جهات معروفة بولائها للمليشيات الحوثية والإخوانية، في محاولة يائسة للنيل من الإعلام الجنوبي الحر.

وتستند هذه الحملة إلى الشائعات والأكاذيب والتشويه الشخصي، مستهدفةً أحد أبرز الأصوات الإعلامية الجنوبية في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ الجنوب، في وقت تتصاعد فيه الجهود الإعلامية لكشف انتهاكات ومخططات القوى المعادية.

قناة “عدن المستقلة” التي أصبحت منبرًا وطنيًا لفضح الانتهاكات وإيصال صوت الشعب الجنوبي، أصبحت بدورها هدفًا لقوى تعتبر الكلمة الحرة تهديدًا وجوديًا لمشاريعها التخريبية.

المثير للانتباه في هذه الحملة، توقيتها الذي يتزامن مع تصاعد الزخم الإعلامي الجنوبي، واتساع رقعة المشاركين فيها من منصات محسوبة على الإخوان والحوثيين، مما يعكس تنسيقًا خفيًا بين هذه الأطراف المتناقضة ظاهريًا، والموحدة عداءً للجنوب.

ما تتعرض له قناة “عدن المستقلة” هو جزء من محاولة لضرب مؤسسات الجنوب وتشويه رموزه وخلق حالة بلبلة في الشارع، في مسعى لضرب الثقة المتنامية بين المواطن ومؤسساته الوطنية.

غير أن الرد الجنوبي لم يتأخر، فقد جاء عبر الإعلام الوطني والتضامن الشعبي الواسع الذي أظهره المواطنون، تأكيدًا على دعمهم لعبدالعزيز الشيخ وثقتهم في رسالته الإعلامية الحرة والمهنية.

وهكذا، تسقط حملات التشويه الواحدة تلو الأخرى، ويظل صوت الجنوب عاليًا ومحصنًا بالكلمة الحرة والإرادة الشعبية.