في السابع والعشرين من شهر فبراير من العام الفان وسبعة عشر، أغتالت أيادي الخيانة والغدر بعاصمة شبوة عتق القائد “حسن عبدالله حنشل العولقي” أحد أهم القيادات في الحراك والمقاومة الجنوبية ، بعد مسيرة حافلة بالنضال والتضحية والصبر والصمود ومواجهة جبروت قوى الاحتلال اليمني البغيض.

ويعد الشهيد حسن عبدالله حنشل من أوائل المناضلين الذين خرجوا للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية، واحد رجالها المخلصين الذين خاضوا المعارك ضد الغزاة المحتلين للجنوب في العام 2015 ،وكان أحد جرحى ذلك الغزو في معركة مفرق الصعيد.
ويعتبر الشهيد حنشل من مؤسسي الحراك الجنوبي في محافظة شبوة ،وكان صوت الثورة المارد من خلال ادائة الشعر الثوري خلال الفعاليات والمهرجانات السلمية.

 

ومنذُ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يتم الكشف عن قتلة ومن يقف خلفهم من أكابر المجرمين المتأمرين على الشهيد “حسن حنشل” ، وتأمل أسرة الشهيد من محافظ شبوة عوض بن الوزير ومدير امن المحافظة ومسؤول النيابة العامة ، سرعة التحرك والقبض على مرتكبي جريمة قتل الشهيد حسن حنشل، لينالوا جزاهم الرادع.

ويتعتبر الشهيد حسن عبدالله حنشل احد مهندسي العمل الثوري ،وكان رمزا نضاليا في كل المجالات طيلة حياتة والتي افناها في خدمة القضية الجنوبية ومقاومتها الجنوبية.