قال جنوبيون، إن الجنوب أصبح الضامن لحل عادل في الأزمة اليمنية، ولا يجوز تجاهل مطالب الشعب الجنوبي باستعادة الدولة كاملة السيادة، فالمتغيرات التي أفرزتها حرب الحوثي منذ عام 2015، أكدت بكل المقاييس أن الجنوب وقواته أصبحت الشريك الأساس للتحالف العربي في قتال الحوثي ومحاربة الإرهاب وأشكاله.
وأكدوا أن الجنوب بشعبه ومجلسه الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة هو الأرض ومن عليها، وبالتالي هو الطرف الرئيس القوي الذي يتوقف نجاح أي مباحثات على شروط ثوابته وهي: حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته، ولا حوار إلا مع الحريصين على منع تحويل اليمن إلى ورقة ضغط بيد إيران.
واعتبروا الجنوب هو مفتاح الحل ومفتاح الأمن والاستقرار للمنطقة ورسالة لكل الرعاة الدوليين والإقليميين أن الحل العادل بما يرتضيه الشعب، مؤكدين أن أي رغبة لفرض حلول لا تلبي تطلعات الشعب فهي مجرد حبر على ورق، وتجارب التاريخ كثيرة، فكم من حروب نشأت بسبب فرض حلول، غير متفق عليها.
وأشاروا إلى أن السلام مرهون بانسحاب مليشيات قوى صنعاء بشقيها الإخوانية والحوثية من وادي حضرموت والمهرة ومكيراس واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
وأوضحوا أن أي حوارات سياسية قادمة، التي من المزمع عقدها خلال الفترة القريبة، لن تحقق أهدافها، إلا بتحقيق مطالب الجنوب، وفي نفس الوقت لم يعد الجنوبيون يكترثون للحوارات بقدر الاهتمام الأهم في تحرير ما تبقى من أرضهم، واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة غير منقوصة
تعليقات الزوار ( 0 )