بقلم/ عوض صالح الجبواني

 

_نلاحظ هذه الايام ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي الجنوبي، للاسف بعض المنشورات وبعض الكلام والتحليلات التي تثبت عزائم الناس وتحبط معنوياتهم قد تكون عفويه وبغير قصد، وقد، تكون متعمدة ومقصودة ولها مآربها لانستطيع ان نحكم على احد او نشكك باحد، او نخون احد من ناس، محسوبه على اعلام التواصل الاجتماعي الجنوبي، وعلى الجنوب وقضيته ومجلسه الانتقالي_

_المهم ان ما يقال هنا او هناك حول، ان الجنوب ذاهب للحوثي وان الانتقالي شبه منتهي، وان عيدروس، عليه ضغوطات لتسليم الجنوب وكلام كثير يستهدف الجنوب ومشروعه وقيادته ووحدة الجنوبيين ويحرض الشعب الجنوبي، على الانتقالي، ومن التحليلات التي، لا حصر لها والدعايات والاشاعات المنقولة من مصادر معادية_

 

_كل هذه الاشياء يجب، ان يتوقف نشرها والترويج لها فهي تخدم عصابات اليمن بكافة اشكالها وانواعها حوثييين وعفاشيين واخونجيين وعملائهم_

 

_العصابات اليمنية التي ذكرناها رغم فشلها وضعفها وعدم مشروعيةما تدعي اليه وتطمح فيه الا ان الهالة الاعلامية ومطابخ الكذب والافتراء والزيف والماكينة الاعلامية التي تمتلكها كل ذلك اعطاها زخم وقوة وجعل كثير من الناس، مخدوعة بما يقولون ويصدقون وهم في الاساس مليشيات هشة هلامية اوهن من بيت العنكبوت_

 

_يستفيدون من حربهم الاعلامية الكلامية ولكن نحن بالعكس بدل ما نقوي جبهتنا الاعلامية وتكون رديف لجبهات السلاح ونرفض كل ما يشاع ضدنا مهما كان وان كان في الظاهر انه معنا وفي صالحنا من اي، طرف شمالي_

 

_يجب، ان يساهم اعلامنا الرسمي واعلام التواصل الاجتماعي في تقوية الجبهة الداخلية ويعزز من قوة وصمود وارادة شعب الجنوب ويقوي اواصر الترابط بين كل الجنوبيين ويرفض، اي، خلافات ونبش فيها ويدعي الى رص الصف والوقوف صفاً واحداً وسنداً منيعاً خلف المجلس الانتقالي وقيادته وقواته المسلحة والامن_

 

_لامجال للتخلخل والتفرق لامجال للاستسلام والانبطاح لامجال للضعف لامجال للخلافات لامجال للمكايدات لامجال لتصفية اي، حسابات سياسية ومناكفات شخصية مناطقية قبلية جهوية_

 

_من مثلنا كجنوبيين يجب، ان نفخر بعظمة شعبنا وثورتنا ونضالاتنا وكفاحنا وتضحياتنا وصبرنا على كل اشكال، الظلم والقهر والاحتلال والنهب وصمودنا في وجه عصابات اليمن منذ ثلاثين سنة_

_من مثلنا يثق بالله اولاً فما النصر الا من عند الله ومهما طال الظلم وتفوق الباطل فالحق منتصر ونحن اهل الحق نحن اهل الارض نحن الذي، نقاتل وندافع عن ارضنا وعرضنا وحقوقنا_

 

_علينا ان نثق بعدالة قضيتنا وبحقنا المشروع في نيل كل ماهو لنا والذي اقرته الشرائع السماوية وقوانين الارض علينا ان نثق بمن فوضناهم امرنا ووثقنا بهم بان يحملوا قضيتنا ومشروعنا الجنوبي التحرري، علينا ان نراهن على ثقتنا بانفسنا وقوة ارادتنا وعزيمتنا وقوة سواعدنا وعلى فوهات بنادقنا وسلاحنا وعلى عقيدتنا الوطنية القتالية الموجودة لدى كل جندي من جنود قواتنا المسلحة والامن وفي كل مواطن شيخ امراة طفل من شعبنا الجنوبي الحر_

 

_علينا ان نحترم اي دولة شقيقة او صديقة تدعم حقنا في استعادة دولتنا وتقر بمشروعية سيادتنا على ارضنا وعلينا ان نحترم عهودنا ومواثيقنا ولكن لا نراهن كثيراً على الاخرين وعلينا ان نضع في الحسبان ان في السياسة كل شي، ممكن فعلاقات المصالح تتغير فلا صديق دائم ولا عدو دائم ولكن المهم والاهم ثقتنافي انفسنا وفي قيادتنا فقضايا الاوطان لا تقبل المساومة_

 

_كونوا اقوياء وجبال شامخة رؤوسكم تطاول السحاب واثبتوا للجميع انكم اقوى من كل المؤامرات وما يحاك ضدكم وضد بلادكم وانكم لن تخضعون الا للواحد الاحد_

 

_ومن يريد يختبركم فانتم لها واما تعيشوا احرار في ارضكم اما وتموتوا موتة الشجعان_

 

-حفظ، الله الجنوب وشعبه وقيادته وقواته المسلحة وكل رجاله الشرفاء والاحرار_

 

عتق 15 مايو 2024