اقر اللقاء المجتمعي والقبلي الذي دعا له الشيخ القبلي البارز البرلماني عوض ابن الوزير العولقي، وانعقد أمس الخميس مديرية نصاب، عدد من المخرجات والتوجيهات أبرزها توجيه اللجنة المنظمة وبالاستعانة بمن تراه مناسبا للعمل العاجل على الترتيبات اللازمة لنقل الأعتصامات والاحتجاجات السلمية، من مراكز المديريات إلى داخل عاصمة محافظة شبوة عتق.
ويعد نقل الإعتصام إلى داخل عاصمة شبوة عتق، حق من حقوق أبناء المحافظة لنيل حقوقهم وحماية أنفسهم من النفوذ الإخواني والخطر الحوثي، حسب تعليق، د.صدام عبدالله، الذي قال : “من حق اعيان شبوة اتخاذ اي قرار يخدم مصالح ابناءها ومن حقهم المراقبة والاشراف على خيراتها بعيدا عن اي املاءات وقد اظهرت القبائل والمشائخ حبها لشبوة واصطفافها لجانب المواطن لتحقيق مطالبة وفي نفس الوقت حماية شبوة من النفوذ الاخواني والتمدد الحوثي”.
ومن شأن نقل الإعتصام إلى عاصمة محافظة شبوة، أن يضع المحافظة أمام موعد جديد، حسب الناشط علي ناصر العولقي، الذي قال : أن نقل الإعتصام إلى عتق، يضع شبوه أمام موعد جديد لقول كلمتها برفض الإخوان وخلع سلطة بن عديو واستعادة حقوقها، وهذه المره داخل العاصمة عتق.
ويرأى نشطاء ان أن نقل الإعتصام إلى عتق يأتي لرد الكرامة على خلفية انتهاكات الإخوان بحق أبناء المحافظة، مذكرا بأحد ممارسات الاعتقال التي طالت شاب يشتغل في ملحمة، وقال العولقي: احمد خبازي شاب مسالم يشتغل في ملحمة في عتق، تم اختطافه قبل خمسة ايام من قبل مليشيا الاخوان ولازآل مصيره مجهول.. نقل الاعتصامات لعتق هي رد لكرامة العتقيين.
ويجمع مراقبون على أن نقل الإعتصام والاحتجاجات إلى العاصمة عتق مقر تواجد السلطة الإخوانية القمعية، تعد خطوة متقدمة من شأنها أن تعجل بعزل سلطة الإخوان التي تكابر وترفض الإستماع لصوت العقل والاستقالة استجابة للرفض الشعبي والقبلي الذي تشهده مديريات المحافظة ويطالب بعزلها بعد أن صعدت من القمع وسلمت مديريات بيحان للحوثي.
وقالوا أن استقدام سلطة شبوة لمليشيات من خارج المحافظة مع تصاعد الحراك الشعبي والقبلي المناهض لها، لن يحميها من طوفان شبوة الذي اقر وبإجماع عزلها وطي صفحتها السوداء، وفي حال أقدمت على قمع الاحتجاجات والاعتصام فإنها تكتب نهايتها وتعمدها بالدم.
تعليقات الزوار ( 0 )