في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية السلمية في محافظة شبوة، وما تشهده من اعتصامات ومخيمات، ولقاءات، ومشاورات تصعيدية ضدا على سياسة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، والمطالبة باقالته على وجه السرعة، كي لا تتطور الامور إلى نحو تصادمي بين أبناء شبوة، والمجاميع الصغيرة المتكومة خلف المحافظ، ومن امامه، وجامعهم المشترك إغراق المحافظة بالفساد المالي والإداري، والصراعات والانقسامات.

في خضم ذلك الحراك، تتعدد وسائل التصعيد، وكانت الرسالة الاقوى من خلال اللقاء الحاشد الذي دعا له الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، والتاكيد في كلمته والبيان الختامي على إقالة المحافظ، كرغبة جامحة لأبناء شبوة، ينبغي على القيادة السياسية التقاطها وإقرار الإقالة والمحاسبة للمحافظ.

ومن بين الرسائل التصعيدية ضد المحافظ ابن عديو، والتي تعددت فصولها بين الجد والهزل، ما كتبه أحد الناشطين، على شكل نصيحة اخيرة إلى محافظ شبوة، جاء فيها:

” عزيزي محمد صالح بن عديو

لا تياس اخي ولا تحزن صحيح شبوه ترفضك ولكن بامكانك الترشح في تعز أو اب

امانه أنهم يموتوا عليك باتنجح صدقني”!!.