قبل سقوط مديريات بيحان في محافظة شبوة بأيام اقتحمت قوات إخوانية بتوجيهات من محافظ المحافظة مناطق قبائل بلحارث في عسيلان، وشنت هجوماً كبيراً على القبيلة، بسبب مطالبتها بحماية حقول النفط التي تقع في أراضيها.
هذه الاعتداءت الإخوانية أجبرت بلحارث وعدداً من القبائل على التزام الحياد عقب سيطرة المليشيات الحوثية على بيحان وعسيلان.
وقال الناشط السياسي عبدربه العولقي، إنه بغير تحرك قبائل بلحارث لن تتحرك الجبهات وهي التي لها دور كبير في المعارك السابقة مع المليشيات الحوثية قبل سنوات.
وأشار العولقي أن قبيلة بلحارث كانت بالحروب السابقة كلما انكسر الجيش غارت لهم برجالها واسندتهم، قدمت العشرات بل إن جاز الوصف المئات من رجالها شيبة وشاباً، مبيناً أن ما حدث قبل سقوط بيحان هذه المرة أن سلطة شبوة هاجمت بلحارث في واديها لأجل إخراجهم من حقول النفط التي في أرضهم وتسليمها من وصفتهم لواء المنشآت.
وبين العولقي أن هذا الأمر استفز بلحارث في وقت كان الحوثي عينه على بيحان، وهو ما جعل بلحارث أن تصطف صفا واحدا انتقاليهم واصلاحيهم ومؤتمريهم، مؤكدا أن من أشار لسلطة شبوة بمهاجمة بلحارث عنده كل تفاصيل الأيام التي تلتها.
تعليقات الزوار ( 0 )