أطلق سياسيون هاشتاج #خذلان_الاخوان_لشبوه، مؤكدين أن حملتهم الإلكترونية هدفها توصيل رسالة للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بالخيانات التي تقوم بها مليشيات الإخوان بتآمرها مع مليشيات الحوثي الإرهابية، بتسليمها مناطق شبوة دون قتال.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، د.صدام عبدالله، أن السلطات الإخوانية مارست في شبوة شتى أنواع التعسف بحق أبناء المحافظة، في مخطط خبيث يهدف إلى إخضاعها، موضحًا أن بدايتها كانت سلب كل أسلحة النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية وكان ظاهرها حفظ الأمن والاستقرار وباطنها تسهيل دخول الحوثي لشبوة دون وجود مقاومة من أبناء شبوة الشرفاء.
ولفت الصحفي أسامة بن فائض، أن إرجاع شبوة لحضن الجنوب عملية لن تتأخر كثيراً، وأن الجميع وعى خطورة قوات الإخوان، وأصبحت الدول تعرف من الصادق على الأرض والباقي على المبدأ، ومن يتواطأ ليطعن الجنوب ويغدر بالتحالف..
واعتبر القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، أن الحوثي ترك الكسارة، التي تبعد عن مدينة مأرب 9 كم، وذهب إلى حريب والعبدية ثم اتجه نحو الجوبة لكي يلبي رغبات الإخوان والإمامة بالانتقام من قبائل شبوة ومراد ولو كان يريد إسقاط مأرب لأسقطها بنصف الخسائر التي خسرها في الجوبة.
من جانبه قال رئيس مركز الدراسات السياسية، د خالد الشميري، من كان ينتظر من الإخوان شيئاً آخر غير الخذلان والخيانة وتسليم مديريات شبوة للحوثيين فهو واهم.
وأكد أن خذلان الإخوان شيء بديهي وأمر متوقع ونتيجة حتمية ويجب اتخاذ خطوات صارمة ومصيرية تجاه وجودهم في شبوة، بل يجب التعامل معها كمحافظة محتلة بالكامل من إيران.
وفي السياق، قال الإعلامي حسين القملي، إذا كانت شرعية الإخوان محقة في الحرب على الحوثيين لما سلمت المواقع والجبهات للمليشيات الحوثية، وهو مشهد يتكرر منذ 2014 عندما انسحب الإرهابي علي محسن الأحمر على رأس الفرقة العسكرية وترك صنعاء بأكملها تسقط في قبضة 20 طقما عسكريا حوثيا، وفر متنكرًا في زي حرمة السفير، وفق ما قال.
إلى ذلك دعا الصحفي علي بافقير، جميع قبائل وعقال ورجال شبوة أن يوحدوا كلمتهم على تحرير بيحان خاصة وشبوة عامة من ميليشيا الحوثي وحلفائهم تنظيم الإخوان المتمثل في سلطة بن عديو ذراع علي محسن الأحمر.
تعليقات الزوار ( 0 )