تكالب مفضوح تنفذه قوى الإرهاب مجتمعة على الجنوب، يتكشف يوم تلو الآخر من خلال العمليات الإرهابية المتزامنة وتحشيد المقاتلين من تنظيمي داعش والقاعدة من المحافظات الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين نحو الجنوب بغية زعزعة أمنه واستقراره.

 

أحدث الاكتشافات للقوات الجنوبية، كان القبض على الخلية الداعشية في يافع، حيث اعترف أعضاء الخلية من خلال التحقيقات بانه تم تهريبها انطلاقا من محافظة البيضاء مرورا بوادي حطيب ولبعوس وسبّاح والسيلة البيضاء وصولا إلى لودر أبين التي كانت وجهة الخلية، بهدف الانتشار فيها ومن ثم نحو محافظات الجنوب بهدف تنفيذ عمليات انتحارية إرهابية.

 

أحد اهم المقبوض عليهم ضمن خلية داعش هو الإرهابي ابو شامخ القحطاني، وهو محمد مسفر مرعي القحطاني سعودي الجنسية احد قيادات تنظيم الدولة (داعش) وواحد من أخطر القادة الميدانيين في التنظيم، انتقل إلى اليمن للالتحاق بصفوف التنظيم منذ 3 سنوات عقب هروبه من المملكة العربية السعودية كونه مطلوب من قبل أجهزة أمن الدول.

 

المعلومات العسكرية كشفت عن هجوم مزدوج ومعركة شاملة خُطط لها من قبل  داعش والحوثي، فمن ناحية داخلية ستعمل خلايا القاعدة وداعش على ارباك الأمن فيما ستشن مليشيات الحوثي هجماتها عبر الجبهات الحدودية للجنوب، في صورة أكدت تخادم التنظيمات المتطرفة لتفعيل ورقة الإرهاب في الجنوب.

 

اليقظة القتالية العالية التي تتميز بها القوات المسلحة الجنوبية أحبطت ولا تزال كبرى المخططات الإرهابية على الجنوب، فالاستشعار العالي بالمسؤولية من قبل القوات الجنوبية اثيبت قدرتها على مواجهة السيناريوهات والاستراتيجيات الفاشلة التي تحاول التنظيمات بها عبثا استهداف الجنوب