ندد مغردون جنوبيون، بتحالف مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والسلطة الإخوانية في شبوة، على المواطنين وأهداف التحالف، عبر هاشتاج #تخادم_الحوثي_والإخوان_بشبوة.
وحذروا من استمرار السلطة المحلية الإخوانية في فتح أبواب المحافظة على مصراعيها أمام تقدم مليشيا الحوثي الإرهابية، في مقابل محاولات استفزازية بملاحقة النخبة الشبوانية، وافتعال اعتصامات وهمية بمحيط منشأة بلحاف.
ونبهوا إلى أن مليشيات الشرعية الإخوانية تبعد الأنظار عن تحركات مليشيا الحوثي الإجرامية على حدود المحافظة، بتصعيد أبواقها الإعلامية، وتزييفها للواقع الشعبي الرافض لوجودها، ومحاولات تضييقها على قوات التحالف العربي.
واستنكروا ما وصفوه جحود تنظيم الإخوان الإرهابي لتضحيات التحالف العربي والجنوبيين، والمساومة على شبوة المحررة بالدماء والنضال، لتحقيق مصالح وقتية مع مليشيا الحوثي الإجرامية، مؤكدين أن الطرفين يستفيدان من جر الجنوب إلى الصراع.
عن هذا الموضوع، كشف الشاعر الجنوبي عبدالله الجعيدي عن ظهور ملامح التحالف بين مليشيات الحوثي الإرهابية والسلطة الإخوانية في محافظة شبوة.
وقال، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “لقد بات التناغم والتخادم بين سلطة الإخوان المسلمين والحوثيين في محافظة شبوة واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار”.
واعتبر أنه: “لم يعد يخفى على أحد إلا على أعداء أنفسهم وأوطانهم ومن فقدت بوصلتهم وضاعت طاستهم”.
جرائم لا تسقط بالتقادم
إلى ذلك، أشار الناشط السياسي عبدربه العولقي إلى جرائم وانتهاكات مليشيات سلطة شبوة الإخوانية، من قتل وتدمير في حق لقموش بمنطقة هدا، وأهالي نصاب.
وأضاف إن مظلمة أهل جردان لا تقارن بها مظلمة، حيث انتهكت المليشيات الإخوانية ديارهم، وقتلوا أولادهم وسطها.
وأكد أن السلطة الإخوانية ما زالت مستمرة حتى اليوم تختطف شبابهم من الطرقات وسجون الخاصة تعج بهم تعذيبا وتنكيلا.
وتابع بأن من سن سنة الليلة بدعوى المظلومية لإخواننا السادة، عليه أن يعلم أن الجرائم والدماء المذكورة سابقا ليست رخيصة ولا تسقط بالتقادم وسيأتي لها اليوم ليعود لكل صاحب حق حقه
تعليقات الزوار ( 0 )