تقرير: شبوة الآن
لم تكن حادثة إفشال تهريب محركات لطائرات مُسيرة في منفذ شحن بمحافظة المهرة، هي الأولى وربما لن تكون هي الأخيرة بل أنها جاءت لتعيد للأذهان مئات العمليات من تهريب الأسلحة إلى مليشيات الحوثي الإرهابية والتي تم ضبطتها في المناطق المحررة والتي تتورط فيها قوات ومليشيات الإخوان الإرهابية.
وخلال الفترة الماضية تم ضبط العديد من الشحنات التي حاولت المليشيات تهريبها للحوثيين عبر محافظة المهرة مروراً بمناطق انتشار العسكرية الأولى بمديريات وادي حضرموت ومنها نحو محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين، لتصل إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وهو ما يفسر المعركة المفتوحة التي تخوضها قوات الإخوان ومليشياتهم لحماية نفوذ الجماعة في هذه المناطق.
تحركات مشبوهة تقودها الجماعة الإرهابية لتقويض أي تحركات تهدف إلى إيقاف العبث الإخواني بالأمن والاستقرار بينها رفض الجماعة الإرهابية وتمردها على قرارات تعيين قائد لمحور الغيضة وانشاء تشكيل قطاع عسكري جديد في شحن، ورفض تعيين محافظ وقائد محور بمحافظة المهرة وقبل ذلك التمرد في محافظة شبوة وصولا الى قمع الاحتجاجات الرافضة لتواجد العسكرية الأولى بوادي حضرموت كون الجماعة ترى في إخراج تلك القوات المنطقة انتهاءً رسمياً لنفوذها ونزع يدها عن حقول النفط، كما يعني خسارتها للأموال التي تجنيها من تسهيل عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات للمليشيات الحوثية الإرهابية.
تعليقات الزوار ( 0 )