قال الشخصية السياسية والقبيلة بمحافظة شبوة الشيخ صالح العاقل بن رشيد أن مليشيات الإخوان الإرهابية تمادت في غيها وعنجهيتها تجاه أبناء شبوة إلى حدا لا يطاق، وبتعاون مشترك ودعم سخي مع الأسف من المملكة العربية السعودية، ولم يعد خافياً على أحد مايجري في المحافظة من تحالفات بين مليشيات الإخوان المصنفة إرهابياً من قبل السعودية الشريك الفعلي لهم اليوم والداعم الحقيقي لتحركاتهم وانتهاكاتهم تجاه ابناء شبوة خاصة والجنوب بشكل عام.

 

وأوضح بن رشيد إن الحملة الشعواء على أبناء شبوة من قبل هذه المليشيات بمختلف مسمياتها واستمرار مسلسل الاعتقالات والترهيب، لأبناء المحافظة سواء كانوا مواطنين او جنود النخبة الشبوانية أو إعلاميين، يكشف مدى سياسية الحقد الدثين الذي تمارسه هذه المليشيات والتي جعلت المحافظة الملاذ الآمن للإرهاب والحضن الدافئ لهم دون أي رادع او موقف واضح من القيادات السعودية المتواجدة في المحافظة والتي ترى عن قرب كل ما يحصل لأبناء شبوة من انتهاكات دون أي مبرر.

 

واضاف أنه آن الأوان لكافة الشرفاء من أبناء شبوة أولاً والجنوب عامة إلى إنطلاق معركة تحرير شبوة وانتشالها من الوضع المزري الذي تعيشه في اسرع وقت. لابد علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً تجاه ما يجري في المحافظة وفرض أمر واقع وأن كلفنا ذلك أرواحنا، الوضع اليوم لا يحتمل المزايدات أو التأخير وعلى قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي أن تقول الكلمة الفصل بعيداً عن الحوارات الضالة التي أضاعت شبوة واوصلتها إلى ماهي فيه الآن.

 

وناشد بن رشيد الحلفاء الصادقين وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إلى توفير الدعم المادي واللوجستي لقواتنا المسلحة الجنوبية، لفرض أمر واقع في شبوة وتحريرها من مليشيات الإخوان الإرهابية في أسرع وقت، كما أناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى القيام بواجبها تجاه ماتقوم به هذه المليشيات من انتهاكات بحق أبناء شبوة دون أي مسوغ قانوني، الهمة الهمة ولا نامت أعين الجبناء.