كتب – م. هاني مليكان

 

منذ أن عرفنا أنفسنا وماقبل ذلك كانت الحوطة وتبن تعرف بأرض بساتين الخضيرة وذلك لما تتمتع به لحج من خصوبة وتغطي مساحات شاسعة من أراضيها الاشجار الضخمة والخضروات والفواكة بكافة انواعها .

 

منذ عام *90شهدت* الحوطة وتبن تدمير لتلك الأراضي الزراعية الشاسعة وتدميرها عن طريق صرفها للإستثمار الوهمي وسد قنوات الرأي وتحويل بعض اعبار (سدود )السيول لأماكن سكنية مما ساعد على انقاص وانحسار الرقعة الزراعية للحج الخضيرة كما كانت تعرف منذ القدم.

 

بعد الحرب الحوثعفاشية على الجنوب عام 2015 استمرت الخطة التدميرية ولكن بأيدي جنوبية فاسده كل يوم تباع أراضي زراعية وتحول لاراضي سكنية هذا عمل على تغيير باجغرافيا أرض الحوطة وتبن االمغطاه بالزراعة.

 

أين دور مكتب الزراعة بلحج مما يحصل لتلك الاراضي أين دور منظمات المجتمع المدني اين دور النقابات والجمعيات الزراعية أين دور مكتب محافظ المحافظة لحج لمنع كل هذا العبث باراضي الحوطة وتبن خاصة ولحج عامه.

لاسيما والمشرع اليمني قد حظر مثل هذة الأعمال وحرم ومنع بيع الأراضي الزراعية المثمر وتحويلها للاعمار على حساب الرقعة الزراعية من خلال القرار الجمهوري رقم 16 لسنه 2008 بشان اللائحه التنضيميه لوزاره الزراعه والري َالماده 2 الفقره 17 /18 والماده 21 الفقره 1/ هـ والماده 22 والماده 7 فقرة /9 ،،

والقرار الجمهوري رقم 26 لعام 1993 بشان قانون الزراعه. والري في الماده 2 الفقره 10.

 

لذلك

أملنا بعد الله بالقيادات الشريفة الصادقة من أبناء الجنوب لإيقاف هذا العبث والتدمير لكل شي جميل ناجي من تدمير عفاش التدمير الاول وجاء اتباعه باسماء جنوبية واستمروا بهذا التدمير الذي سيقضي على أشياء جميلة للأجيال التى ستأتي بعدنا .