كتب /  الناشط علي مهدي بن رشيد

 

ان خطاب حيدان وزير الداخلية نعتبره استهتار وستخفاف بدم أبناء الجنوب واقلاق السكينة وجعل شبوة ساحة حرب لاجندتهم. الحزبية لاحظوا واسمعوا لبجاحتة كلمة في اللقاء مع المحافظ عيني عينك، يقول كل الاطراف المتصارعة في شبوة وطنيين ، لكن فصيل اجتهد وغلط وفصيل آخر اجتهد واصاب وكلهم اجتهدوا ورددها اكثر من مرة ان الاطراف اجتهدت ومنهم من غلط ، بالله عليكم يسمي هذه الفتنة الدموية والانقلاب على المحافظة والدمار والفوضى والقتل والقنص يسميها اجتهاد هكذا عيني عينك وبدون خجل امام قيادات وكوادر ومدراء عموم ومكاتب ومحافظ شبوة إبن الوزير يقولها وعاد الدم ينزف ولم يجف بعد يقولها وعاد الجرحى تئن، يقولها وعاد الدخان لازال يتصاعد من منازل المواطنين الابرياء؟؟؟ تابعوا الفيديو ودققوا في كلمة وزير الداخلية وبتعرفوا قمة حجم الخسارة الذي فقدوها في الجنوب وعلى مستوى اليمن بشكل عام ، شبوة بالنسبه لهم اقصد الاخوان المسلمين جمهوريه مستقلة بحد ذاتها ، وعاد صاحبنا المحافظ ابن الوزير اعطاهم عفو عام

( القيادة المتسببة في الانقلاب) و الجماعة لازلوا الى اليوم والليله يحشدوا له في جردان وعلى اطراف شبوة ،المحافظ شكله بارد وعنده فتور ودمّه ثقيل!!! لم يفهم بعد ايش تعني شبوة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ؟؟؟ كلموه اقنعوه فهموه يعطيهم العين الحمراء وإلا والله العظيم بهذه الطريقة المتساهلة والرخوة معهم سيعودون له مرة اخرى وسيجمعون قواهم ويلملمون صفوفهم وبعدين ماينفع الندم ، كفاية انبطاح لهؤلاء الشراذم والخونة والمتآمرين ، فلت من اياديكم ياابنا الجنوب معظم الخونة والمتآمرين ومنهم الميسري والجبواني وامجد خالد ومهران القباطي وغيرهم بعد ان كنتم على اعتاب منازلهم في عدن ايام فتنة واحداث عدن قبل ثلاث سنوات او اكثر تقريباً واليوم يكيلوا لكم انواع واصناف التآمر والتحشيد والتحريض واليوم ايضا فلت وهرب عليكم او بمعنى ادق اعطيتوهم فرصة للهرب اخر قادة وفلول الانقلاب الاخواني لعكب وجحدل وغيرهم ولم تتعضوا من الماضي ودروس الماضي والتاريخ ، الحروب مافيها عواطف ، الاعداء لاتاخذكم بهم رحمة ولا رأفة لان العدو حريص على قتلك وعلى الإنقضاض عليك وعلى مشروعك الوطني المتمثل في التحرير والاستقلال وعودة الدولة الجنوبية ، فكيف بالله عليك تجازية بالعفو والتسامح والعودة الى المربع الاول ولملمة صفوفهم وتمكينهم مرةً اخرى، وهكذا دواليك ترحلون المشاكل والازمات كل ثلاث سنوات ثم تعود حليمة اعادتها القديمة.