عادل المدوري

ماجرى ويجري في شبوه ليس مجرد لعكب أو المليشيات الإخوانية الخاصه بل اكبر من ذلك بكثير، كانت عملية انقلاب كاملة الأركان ومرتب ومعد لها مع سبق الإصرار والترصد من قبل كل العناصر والجماعات الإرهابية وكان(لشقم) الطعم الذي يعلن صافرة ساعة الصفر والتي حددتها قوى الظلام الساعة الثانية والنصف صباح اليوم الاثنين 8/8 /2022 .

 

ومع بداية الأحداث تحركت عناصرهم من كل مكان ظناً منهم أنهم سوف يسيطرون على عتق وشبوه من جديد حيث ظهر جليا مدى التخادم والتآمر من قبل الاخوان والقاعدة والحوثة حيث انتشرت الخلاياء النائمة من أسواق القات والبقلات والازقة ليعتلوا العمائر المعده مسبقا لهذا الغرض ويتحولوا إلى قناصة ضد أبناء شبوه ومحافظها ويتحرك اللواء 21 الإخواني جحدل حنش واللواء الثاني مشاه وقائده الإخواني مهدي مشفر القميشي علما أن المذكور مدرس في حبان وتم تعيينه قائد لواء وهو الحاضنة للإرهاب في المديريات الجنوبية وخرجت العناصر الارهابية من معسكره في مدينة عزان ميفعه وتحركت عناصر الإرهاب من شقره وأبين وحضرموت لإعادة إسقاط شبوه بيد الإرهاب من جديد.

 

ولكن هذه نتيجة التسامح واليد اللينة التي مدها محافظ المحافظة لهذه العناصر الخطرة والتي كان الأجدر أن يتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.

 

الآن يجب تطهير الجنوب عامة من تلك التشكيلات المليشاوية الحزبية التي لاعلاقه لها بالسلك العسكري ولا النظام والقانون والدليل ماجرى من إنقلاب وتمرد ورفض لتوجيهات القيادة العسكرية والمدنية بالمحافظة.

 

على محافظ شبوه تطهير المحافظة من هذه التشكيلات والقبض على قياداتها وتقديمها للقضاء العسكري وسرعة نشر قوات دفاع شبوه في كل مديرياتها وبدرجة أولى المديريات الجنوبية إذا تأمنت تأمنت شبوة وبدون السيطرة التامة على المحافظه انتظروا الكثير.

 

اللهم احفظ شبوه ورجالها ودفاعها والعمالقة وكل ابنا شبوه من تآمر وخيانات الأعداء اللهم امين.