تزامنا مع حلول الذكرى الثانية لتولي المحافظ أحمد حامد لملس قيادة العاصمة عدن، بذل خلالها جهوداً كبيرة أثمرت مئات المشاريع التنموية والنهضوية التي جعلت من العاصمة واجهة مشرقة وانموذجاً لكافة المحافظات.

 

بالتزامن مع هذه الذكرى أطلق نشطاء جنوبيون حملة الكترونية على منصات التواصل تحت وسم عدن “عامين من التنمية” أبرزوا من خلاله، المشاريع الاستراتيجية والتنموية والخدمية التي شهدتها العاصمة عدن خلال الفترة الأخيرة والنجاحات الأمنية النوعية، التي كانت نتاج جهود كبيرة من قبل المحافظ لملس وفريقه، بالإضافة للتغييرات التي طرأت على واجهة العاصمة وتمكنت من تحقيق ما كانت قد فقدته العاصمة منذ سنوات ما بعد الحرب، والتي لم تحققه الحكومات المتعاقبة للبلاد للعاصمة المكلومة.

 

النهوض بالعاصمة عدن وتنميتها من ركام الحروب والمعارك، أغضب مفتعلي الحروب والأزمات وصناع الفوضى السياسية، حيث تسعى بعض القوى المأزومة الى رسم صورة مشوهة عن العاصمة وقائدها، وحين لم تفلح شرعت ذات القوى باستخدام عناصر الإرهاب حاولت استهداف المحافظ لملس مرتين بمفخخات الموت، الا أن جميع رهانات اسقاط العاصمة سقطت أمام وعي شعبي ووطني حال دون نجاح تلك المؤامرات.