خلال معمعة الاحداث الأخيرة بين الإجهزة الأمنية في شبوة والتي حسمها المحافظ وانهاء دابر شرها الى الأبد بعون الله وتوفيقه .. ظهر لنا خلال ذلك بعض الأفواه الكريهة التي تعودنا منها التلفظ والتفوه بالكراهية ودعوات الفتنة والتشرذم بين أبناء شبوة وأبناء الجنوب عامة وذلك خدمة لقوى الإحتلال اليمني ومن ذلك على سبيل المثال الدعوة الى خروج الوية العمالقة الجنوبية من شبوة باعتبارهم غرباء وغير مرحب بهم كما يدعون.

 

وليس غريب على هؤلاء النفر من بنو جلدتنا فقد سبق ورحبوا بالغزاة في غزوة خيبر في اغسطس ٢٠١٩م وما اسفر عنها من تدمير للنخبة الشبوانية، وكان هولاء انفسهم ايضا هم من اشتغل دلالة مع المليشيات مرافقتهم لغزوا الجنوب، وأشتغل البعض منهم بما فيهم بعض ممن يسمون انفسهم مشايخ اشتغلوا مخبرين ضد المقاومين من أبناء شبوة وأبناء الجنوب عامة فقادوهم الى بير علي وشقرة بل والى القرى النائية، وهم انفسهم من برر لمليشيات الإخوان والقادمين من مارب والجوف واقاصي الشمال اليمني قتل ابناء شبوة واختطافهم واعتقالهم وتعذيبهم وقصف مدننا وقرانا.

 

وعليه نقول لهؤلاء لقد انكشف الستار وبان كل شي ولم يعد لنعيقكم سامع او تأثير وعليكم ان تعو وتدركوا ان قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية وجميع تشكيلات القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي كتلة واحدة موحدة وهي وابطال المقاومة الجنوبية وكل الشرفاء من أبناء الوطن الجنوبي جميعهم اخوة وشركاء في تحرير كل الجغرافيا الجنوبية والتي هي ملك كل الجنوبين من المهرة الى المندب.

ونؤكد باننا لن نسمح لتلك الأفواه العفنة والاقلام الماجورة ان تتطاول على الوية العمالقه الجنوبيه التي روت بدمائها الزكية صحاري شبوة الطاهرة وهي على استعداد مع كل ابناء شبوة الشرفاء على تطهير ما تبقى من شبوة ومن الأرض الجنوبية كافة ومهما كلف الثمن،

ان أفراد وضباط وقادة الوية العمالقة الجنوبية هم جزء من النسيج الاجتماعي الجنوبي وهم أبناء وأحفاد شهداء الثورة الجنوبية.

وأن شبوة رحبت وسوف ترحب بكل ابناء الجنوب بالمشاركة في تحرير شبوة من دنس المحتل اليمني وتأمينها من كل التحديات والمخاطر التي لاتزال تحدق بها بما فيها خطركم انتم وكل الحالمين بعودة الجنوب الى حكم صنعاء وباب اليمن تحت شعار الاقاليم او شعار الوحلة أو الموت او تحت أي شعار، فقد عاهدنا الله ثم انفسنا ثم الشعب وعاهدنا الشهداء ان لا نرتضي غير التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا وهويتنا الجنوبية فاحذروا حلمنا فان له حدود.

 

لحمر علي لسود

عتق

الخميس 28 يوليو 2022م