كتب : عمر بلعيد

 

أستبشر الجميع خيراً بكافة قرى المطهاف وحورة العلياء بدخول ( منظمة الإنقاذ ) المركز الصحي بحورة العلياء ولكي تشمل تغطية منظمة الإنقاذ قرى المطهاف وحورة العلياء والغدير والمضالع في كافة المناطق الجبلية المترامية الأطراف التي تقع ضمن النطاق “الجغرافي” للمركز الصحي بحورة العلياء فتلك المناطق هي جزء من مديرية رضوم في محافظة شبوة .

 

 

الكل يدرك طبيعة هذه المناطق الجغرافية ذات “السلسلة الجبلية” الممتدة من عقبة عتوك إلى منتصف جبال العكن “الشاهقة” كل هذه التضاريس والطرق الوعرة فاقمت الهموم وزادت من المعاناة للمواطن بكافة هذه المناطق التي تبعد 60 ك/م من الخط الاسفلتي العام بمنطقة دارس شرق مدينة عرقة الساحلية .

 

نتيجة للمعاناة التي يكتوي بها كافة سكان هذه المناطق البالغ عددهم( 6 ) ألف نسمة حيث تشتد المعاناة في حالة نقل وإسعاف المرضى إلى المستشفيات العامة والخاصة في مدينة عزان أو عتق أو المكلا أو عدن وللأسف الشديد بعض “المرضى يفارقون” الحياة قبل وصولهم إلى تلك المستشفيات ذلك نتيجة المسافة ووعورة الطريق التي أصبحت تؤرق سكان قرى المطهاف حورة العلياء والغدير والمضالع .

 

ولكن بعد تدخل منظمة الإنقاذ أحدث نقلة نوعية في الجانب الصحي لتلك المناطق وأصبح أسم الإنقاذ يلامس هموم ومعاناة المواطن في قرى حورة والمطهاف فالإنقاذ أسم على مسمى ، ولها دور بارز وملموس بصناعة الأبتسامة في وجه الحياة الكئيبة لمعظم السكان في هذه المناطق حيث كان هذاالترشيح موفق وصائب من قبل مكتب الصحة في مديرية رضوم .

 

لأن دعم منظمة الإنقاذ أحدث نقلة نوعية في الجانب الصحي للحد من المعاناة التي يعانيها السكان لهذه المناطق ، حيث عملت منظمة الإنقاذ على تدريب وتأهيل الكوادر بالمجال الصحي خلال الدورات المستمرة إلى جانب توفير الأدوية النوعية للمرضى مجاناً كذلك قامت بتأثيث المركز الصحي في حورة العلياء .

 

فالإنقاذ تدخلت في شهر أبريل 2020 م ونتيجة لنهاية عقدها في يونيو 2022م ناشد سكان قرى مناطق المطهاف وحورة العلياءوالغدير والمضالع كلا من مدير عام الصحة في المحافظة ومكتب الصحةفي المديرية كذلك القائمين على منظمة الإنقاذ الدولية بتجديد العقد والتوسع في الصحة الإنجابية و”التغذية” والتحصين والمختبر بالمركز الصحي بحورة العلياء .