يقول فرانكلين روزفلت في عالم السياسة للأسف لا شيء يحدث على سبيل الصدفة ان كل ما يحدث فأعلم أن ذلك مخطط له كي يظهر وكأنه مجرد صدفة ليس مخطط له مسبقاً ، فاللاسف كل ماحدث في شبوة أمس من اشتباكات بين قوات دفاع شبوة والقوات الإخوانية الخاصة كان مخطط له مسبقاً من قبل القوات الخاصة .

 

قبل أكثر من أسبوع وضعت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة برئاسة محافظ المحافظة الشيخ عوض محمدابن الوزير خطة ضبط واستتباب الأمن العام ومنع حيازة السلاح داخل العاصمة عتق وكلفت اللجنة الأمنية قوات دفاع شبوة بهذه المهام .

 

ولكن سرعان مأنتشرت قوات دفاع شبوة لتنفيذ الخطة الأمنية أول من خرق هذه الخطة القوات الإخوانية الخاصة والتابعة للجماعة الإخوانية هي كانت متعمدة بذلك الأعمال الاستفزازية لغرض إجهاض الخطة الأمنية في المهد .

 

للأسف الشديد جماعة الإخوان هي تضع العوائق أمام خطة ضبط واستتباب الأمن في شبوة ولاتريد من شبوة نموذجاً للأمن كذلك لاتريد شبوة بأن تنعم بالأمن والأمان وذلك منذ تحريرها من المليشيات الحوثية حيث قامت قوات النخبة الشبوانية سابقاً بمعركة شرسة ضد الإرهاب وتم استئصال الإرهاب واستتباب الأمن فالإخوان قاموا بمحاربتها وطردها وخروجها من المشهد .

 

جماعةالإخوان متوجون بصولجان السلطة والنفوذ والمال المحصل من ثروة الجنوب ولكن كل ما يسجله “التاريخ” للإخوان هو الفشل كذلك نصرة الظلم ومعارضة نجاح غيرهم الإخوان دائماًمعارضين لأهل الحق فالإخوان يتبجحون باسم الوحدة اليمنية التي لم يعد لها وجود على الواقع .

 

حيث استلموا “محافظة شبوة” على طبق من ذهب ولكن لم يحالفهم النجاح بضبط الأمن وإدارة مواردها ، وظنوا بأن التضليل الزائف والإعلام المضلل والكاذب هو طوق النجاة لمشروع مرشدهم .

 

وأنفقوا الأموال “الطائلة” للإعلام المضلل حيث حشروا أنصارهم من المعلمين ومن خطباء وأئمة المساجد في الإعلام المضلل وفشلوا وفشل مشروع المرشدوسيدخلون ( موسوعة جينس ) في تحقيق أعلى رقم قياسي في الفشل على مستوى العالم .