كما نتابع وتتابعون الأحداث الامنية بين الحين والآخر في شبوة سوى عمليات إرهابية أو احتكاكات غير مبررة بين الإجهزة الأمنية أو ثارات وانفلات أمني عام وكلها اجمالا احداث مفتعلة ويقف وراها من ظنوا ان شبوة حقهم وانها سلبت منهم، أي تنظيم الإخوان والا ما تفسير عدم حدوث هذا الا بعد تغيير المحافظ في شبوة وراس الهرم في الشرعية ؟ لا شي فالإجهزة الأمنية هي نفسها والقيادة نفسها.
ورسالتي الى أبناء شبوة هو ان ما يحصل هو استمرار لما عرفناه وما تعايشنا معه على مدى الثلاثة العقود الماضية، بشعارها المعروف ((اما نحكمكم ونسيطر على محافظتكم وثرواتها ومقدراتها واما نقتلكم بالإرهاب والمفخخات والثارات))، وهذا يعني ان ما يحصل في شبوة اليوم هي نفس الاستراتيجية السابقة ويتم تنفيذها اليوم باذرع إخوانية تديرها اجهزة الأمن الوطني والقومي ومنها تحت مسميات تشكيلات أمنية وعسكرية وتديرها غرفة عمليات في صنعاء وفروعها في مارب وفي عدن وفي وادي حضرموت، وهي من تعطي التعليمات وتحدد الاهداف والتحركات وتوزع المهام عبر بقايا سلطة الإخوان وحكومة الإخوان ورئاسة الإخوان التي لا تزال هي من تدير بعض الملفات الهامة وخاصة في وزارة الداخلية والأمن القومي والسياسي ووزارة الدفاع، وقد لاحظنا حيدان ووزارته قبل أسابيع كيف تحركوا بكل ثقلهم لتوقيف قرارات داخلية اصدرها مدير أمن شبوة فتم توقيف القرارين وتشكيل لجنة لهذا الامر، ما يدل على ان الأخوان لا يزالوا هم الفاعلين في الوزارة ويستميتون في الحفاظ على بعض التشكيلات الأمنية في المحافظة التي يعتبرونها تشكيلات خاصة بهم.
رغم ان السلطة الاخوانية التي اغتصبت سلطة شبوة في 2019م قد أصدرت عشرات القرارات التعسفية والمخالفه لكل القوانين والانظمة ولم تحرك الوزارة ساكن، بل وتم اجتياح شبوة وتدمير النخبة من قبل مليشيات حزبية قادمة من خارج المحافظة ولم تتحرك لا الرئاسة ولا الحكومة ولا الدولة في 2019م .
وعليه نرجو من أبناء شبوة فهم الرسالة واستيعابها جيدا حيث يحاول أعداء شبوة ان يفهموا الإقليم ان شبوة لن تستقر الا تحت سلطتهم وهذا غير صحيح وغير مقبول من ابناء شبوة، وعمليا فان هذا يتطلب من أبناء شبوة جميعا اتخاذ مواقف واضحة ضد عصابات الإخوان خاصة وضد كل المخربين
والوقوف الكامل مع المحافظ الشيخ عوض بن الوزير ومع قوات دفاع شبوة لان المستهدف هي شبوة وليس المحافظ ولا قوات دفاع شبوة.
تعليقات الزوار ( 0 )