اختتمت اليوم الأربعاء في العاصمة عدن أعمال الدورة الخامسة للجمعية الوطنية والتي أقيمت خلال الفترة ٢١-٢٢ يونيو ٢٠٢٢م تحت شعار ” وحدة الصف الجنوبي والتنفيذ الخلاق لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض وحق الجنوب في استعادة دولته”.
وفي اليوم الختامي للدورة الذي ترأس جلساته اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية بحضور نوابه المحامية نيران سوقي والاستاذ لطفي شطارة عضوي هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والدكتور أنيس لقمان، تحدث اللواء بن بريك عن أهمية تحصين الجنوب ضد المؤامرات التي تحاك ضده والتي تستهدف الجنوبيين.
وأشار اللواء بن بريك أن الجمعية الوطنية تعقد دورتها للتأكيد أن لها رسائل وأهداف للجنوب وشعبه وارضه، مشدداً أن القرارات والتوصيات التي ستخرج بها الدورة الخامسة للجمعية الوطنية ترتبط بكل الجوانب التي تعنى بمصلحة الجنوب وتهم الجنوبيين وستعمل جاهدة لايصالها لأعلى المستويات.
واستعرض اليوم الثاني للدورة التقارير المتعلقة بمحاور الدورة الخامسة للجمعية، والتي شملت التقرير التقييمي لنشاط الجمعية الوطنية خلال الفترة مابين الدورة الرابعة والدورة الخامسة للجمعية، والمهام والنشاطات التي قامت بها الجمعية والمتعلقة بقضايا الجنوب، كما تم تقديم تقرير عن نتائج مشاورات الرياض والمستجدات المرتبطة بها ومخرجاته وآلية تنفيذها على أرض الواقع.
كما استعرضت الجمعية الوطنية في دورتها الخامسة التقرير المتعلق بإعادة الهيكلة وتحديث وثائق المجلس، كما ناقشت الاتجاهات الرئيسية لخطة الجمعية الوطنية للعام ٢٠٢٢م، والتي تضمنت خطة عملها ومسودة تحديث منظومة المجلس الانتقالي.
وفتح باب النقاش لأعضاء الجمعية لمناقشة ماتم استعراضه من تقارير ووضع المقترحات والتصورات المرتبطة بما قدم في الدورة، حيث جرت المناقشات لوضع قرارات وتوصيات يتم اعتمادها وإقرارها ليصاغ من خلالها البيان الختامي للدورة الخامسة للجمعية.
تعليقات الزوار ( 0 )