بقلم/ صالح علي الدويل باراس
19/ يونيو 2022م
توقيف طاقم تصوير “الناقة التراثية / السياحية” في تخوم معسكر “مرّة” ، اثبت بان المحافظ “ابن الوزير” محافظاً وليس “واجهة” مليشيات!! ، واثبتت العمالقة انهم مؤسسة عسكرية امنية جنوبية منضبطة تفرض عليها امنيتها اليقظة وحالة الحرب وسعة اعدائها!! وهي معنية بامنها وحماية عسكرتها!ا “فتستوقف” من منطلق الامن وتسلم الموقوفين لجهات الضبط الامني بانها جزء من مقاومة وليست مليشيا توقف وتسجن وتخفي كما تشاء!!
توقيف استمرت ثلاثة ايام لطاقم تصوير في المكان يخلو من المعالم التراثية والسياحية اللهم تصوير “ذود ابل” -ان وُجِد-، وبطائرتين للتصوير!! بل يتردد ان سيارة هربت وفيها شخصين!! صوروا تخوم وفوق معسكر “مرة ” بدون علم ولا اذن ولا تنسيق لا مع العمالقة ولا اذن من العمليات المشتركة ولا من عمليات المحافظ وغير مبلغ عن عملهم وهذا ما اكده التصريح الصحفي لمكتب المحافظ!!
ترتبت على التوقيف مناكفات واتهامات سادت خلال الايام الثلاثة عن عدم شرعية توقيف موظف الدولة !! وهي حالة مرّت في شبوة خلال الاعوام الماصية لا داعي لذكر اشخاصها ،
الضجة استغلت التوقيف بحملات لتوجيه الراي العام بان العمالقة عدو لابناء شبوة ، واظهار ضعف السلطة المحلية لكن ذلك “التهريج والمريج” بددته السلطة المحلية واثبت العمالقة زيفه وتداعيه
لاخلاف في الدفاع عن اي شبواني فسجنه مهما كان انتماؤه او عمله مرفوض ومدان لكن استخدام التوقيف او السجن وعدم موازنته باسبابه وتفنيد حيثياته ليس من الحرية وليس من الدفاع بل حملة لتسوية ارضيات سياسية ، وتهيئتها لاجندات لاعلاقة لها بحرية ابناء شبوة بل لتشويه جهات واعادة تبييض لاخرى!! ، فجعلوا العمالقة محتلين ، مليشيا الامارات ؛ غرباء ، يصادرون حرية ابناء شبوة ، وينتهكون قراها ويذلون اهلها ، ويعتلقون تعسفيا !! ، وان المحافظ اتصل بهم ولم يعبّروه ، وذهب اليهم ولم يقدّروه…الخ وذكروا شهداء شبوة وانهم دافعوا عنها قبل العمالقة..الخ
العمالقة لم تنكر تضحيات شبوة والذين اغلقوا معرض شهداءها رموا صورهم في الزبالة ليسوا العمالقة بل سلطات التمكين ومليشياته!! ، وما ادان ذلك الفعل او رفضه من تباروا في تويتر والفايس والواتس دفاعا عن حرية تصوير “الناقة التراثية”
حملات مكشوفة مطابخها وطباخيها ، ويتضح ذلك عند ربطها بتصريح تناقلته صحف ووسائل التوصل لمدير الامن يقول : ان القوات الخاصة تمردت !!! تصريح مرّ ولم يولوه ادنى تغطية!! وكأنه لا يعني امن شبوة!!
مطابخ كانت تدافع او تغطي عن “الذمارية” وغيرهم من الشماليين الذين كانوا يعذبون ابناء شبوة وغيرهم من ابناء الجنوب وينقلونهم الى مارب لاخفائهم
على موظف الدولة ان يتصرف كموظف دولة ولا ينتهك تعاميمها وقراراتها ، فتصوير منطقة عسكرية بدون اذن ولا تنسيق لايتصف به موظف الدولة مهما صلحت نواياه بل له معنى آخر مع مافيه من احراج متعمد للمحافظ وللسلطة المحلية فمكان التصوير ليس مكانا اثريا ولا معرضا طبيعيا بل معسكرا له اعداء كُثر اما التبرير بان قوقل يفي بالغرض فلو كان كذلك ما احتاجت امريكا لتمشيط اجواء العالم بطائرات التصوير
ما اقتدى ابن الوزير بتجربة التمكين وان راى البعض انها توفر مناخات للتمادي خاصة مع سعة حملة ادانة التوقيف وتشعباتها لكن له تقييمه فقد راى ان ظروف شبوة توجب “الكلفته”
وما اقتدت العمالقة بتجربة القوات الخاصة بالحبس خارج اطار المؤسسات ذات العلاقة وهي سابقة محسوبة لهم في ظرف كهذا واثبتوا انهم لايستنسخون تجربة التمكين ومليشياته المشينة في شبوة وهو رد الجم وكذّب كل ما ظل اعداؤها يضجون به خلال الايام الثلاث الماضي
تعليقات الزوار ( 0 )