أزمة انقطاع الكهرباء واحدة من أكبر صنوف المعاناة التي يعاني منها مواطنو محافظة شبوة، حيث بلغ معدل انقطاع التيار إلى أكثر من أثنى عشر ساعة اليوم الواحد، في معظم مديريات المحافظة في ظل ارتفاع كبير في درجة الحرارة.

تفاقم أزمة الكهرباء في شبوة يعود سببها الرئيسي إلى نقص إمدادات الديزل للمحطات، وكذا العجز في القوة التوليدية في المحطة الرئيسية، وارتفاع نسبة الأحمال، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان لاسيما النساء والأطفال والمرضى، بالإضافة إلى تعطل بعض الأعمال وهو ما زاد من حجم المعاناة والمغيبة تماما عن السلطات المعنية أكانت في وزارة الكهرباء أو حكومة المناصفة.

وبالرغم من حالة الاستياء العارم التي تعم المحافظة، إلا أن الشكوى لم تعد مجدية كما وصفها المواطنون، في ظل عدم إيجاد الحلول الدائمة، ورغم مطالبتهم المتكررة للسلطات بالتحرك العاجل لإنقاذهم وتوفير التيار الكهربائي بانتظام، إلا أن الأمل مازال مفقوداً في ظل التقاعس الحكومي الذي تشهده البلاد.