انتشرت مؤخرا حملات توعية مكثفة تخدر من خطورة انتشار المخدرات التي تسعى قوى الأعداء من خلالها استهداف وتدمير ابناء الجنوب، من خلال نشرها وترويجها بين أوساط الشباب، وادخالهم نفق الإدمان، وإحداث اختلال مجتمعي، واختراق وتدمير بيئة الجنوب الرافضة لهذه الآفات.
اغراق الجنوب بالمخدرات، فصل من فصول الحرب، الساعية لتدمير ابناءه، حيث تفتعل القوى اليمنية ومعها التنظيمات الإرهابية نشر وترويج أنواع المخدرات، بصفوف الجنوبيين، والتي تصاعد نشاط عمليات إدخالها وبيعها في العاصمة عدن، والتي كان اخرها ادخال مخدر الشبو الذي يعد اشد أنواع المخدرات فتكاً، تُدخِل معها الانسان نفق الإدمان الذي لا مخرج منه.
ومؤخرا شن أبناء الجنوب ونشطاءه السياسيين حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحذر من خطر المخدرات الداهم على الجنوب مؤكدين حشدهم لمواجهة المؤامرة من خلال تكثيف حملات التوعية لحماية الشباب والأطفال والمجتمع، وكذا الاثار المروعة التي يلحقها تعاطي هذه المواد، وذلك تأكيداً على أن ارض الجنوب بيئة رافضة لتلك الآفات التي لا تقل خطورتها عن خطر الإرهاب.
الأجهزة الأمنية كانت قد استشعرت مخطط تدمير أبناء الجنوب بالمخدرات مبكرا، ودأبت على مواجهة عصابات الترويج والمتعاطين، ودفعت ثمن ذلك العديد من القيادات الأمنية بينهم قائد شعبة مكافحة المخدرات في أمن عدن العقيد فضل صائل القطيبي في العام 2018، عقب إمساكه بأخطر عصابات بيع المخدرات، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تتوانى عن مهامها حتى اللحظة، شارعه بتنفيذ حملات مكثفة تطال اوكار عصابات بيع ومتعاطي الآفة الخطيرة، في كافة محافظات الجنوب، الأمر الذي يوجب تكاتفا مجتمعيا واسعاً لمكافحة هذه الآفات التي تهدد الجميع.
تعليقات الزوار ( 0 )