كتب/م.هاني مليكان كرد

كلنا نعرف مايمر به الشعب الصابر البطل شعب فلسطين منذ الاحتلال الصهيوني اليهودي لأرض فلسطين عام ١٩٤٨م وهذا الشعب الذي يدافع عن أرضه وعرضه ومقدسات الأمة العربية والإسلامية .

وقدم الشعب قوافلَ من الشهداء الذين لم ينحنوا لغير لله.

غزة تُذبح من الوريد إلى الويد والعالمُ العربي والإسلامي في صمت وذل جرّاء السكوت وعدم المشاركة لإنقاذ شعب غزة البطل المسلم الذي بلغ عدد الشهداء خلال ثمانية أشهر أكثر من ٣٨ ألف شهيد بين نساء وأطفال وشيوخ .

بطلنا اليوم البطل ابن غزة الفنان سميح المدهون

أحد الأبطال الذين هُجِّروا من بيوتهم بغزة الحبيبة وتم استهداف منزله وإبادة اسر كثيرة بسبب المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني اليهودي بضوء أخضر غربي أمريكي وصمت عربي مذل.

بطلنا لم يستسلم للصهاينة بل يقاوم بما يملك آلة العود وعمل أغانٍ ثورية لفلسطين تمثل رصاصًا في أجساد المحتل الصهيوني، حالياً يعمل في المخيمات لتخفيف المعاناة عن أهله بغزة قام بجلسات للأطفال للدعم النفسي لما رأوه من هول القصف والإبادة الذي تعرضوا له بأرضهم فكل التحايا لبطلنا الغزاوي ابن فلسطين الحبيبة البطل سميح المدهون .