شبوة الآن 10 يونيو 2022 - 12:56

الأديب الشاعر / عبدالرحمن العشملي

الى كل ذي عقل زاكي وكل ذي بصيرة وكل ذي وعي وادراك

الى كل جنوبي مؤيدا لقضيتة واستعادة حقة وكل من هو الى جانب القضية واستعادة حقة مثمثل في دولتة التي ذهب في سبيلها الاف الشهداء ولازالوا

 

فليعلم الجميع وبدون استثناء بان كل من ينتمي الى ارض الجنوب كائنا من كان بأنة هدفا هو وذريتة وذرية ذريتة لاؤلائك الذين يطمعون في كل شبر وفي كل ماتحتوية ارض الجنوب ومن طمع في حقك نوى على قتلك

 

واليوم وبعد ان وصلت المسائل الى اخطرها تماما ووصلت هذة العصابات الى إدخال اخطر انواع المخدرات الكيميائة الى الاراضي الجنوبية الا وهو مخدر الشبو الخطير واستطاعة تجنيد ضفاء النفوس للترويج لها وبيعها ونشرها بكل الاساليب الخبيثة تكون الصورة اتضحت جلية بان لااحد مستثنا من قبل مخططات هاؤلاء

 

لهذا ان لم يتجند الجميع صغيرا وكبيرا ذكرا وانثى مثقف وواعي ائمة مساجد مدرسين طلاب كل الكوادر جميع افراد المجتمع ويشمر الجميع عن ساعدية للحفاظ على نفسة وولدة ومالة وارضة ومجتمعة والا فانها الكارثة والطامة الكبرى القادمة على رؤوس الجميع

 

إنها الحرب بكل اصنافها وانواعها التي تشنها هذة العصابات على الجنوب ارضا وانسانا تحت شعارات واهية وكذابة تتلبس بها وتظهر بلباسها المنمق بينما خفايها اضحت معروفة ومكشوفة المعالم الا وهي التغنم والفيد من ارض الجنوب الامر الذي جعلهم من ذوي المليارات والثراء الفاحش في فترة لم تتجاوز الخمسة وعشرون عاما

 

ياابناء الجنوب ان هذة العصابات نهبت منا اغلا واعظم ثروة في الحياة الا وهي الثروة الحقيقية إنة الانسان الجنوبي الذي استغلت كل ضروفة لتشق الصف الجنوبي عبر هذة البوابة

 

لهذا علينا استعادة هذة الثروة وهي اهم من كنوز الدنيا ومافيها

 

وبالفعل حينما رأت هذة العصابات ان الجسد الجنوبي بدأيلملم بعضة البعض عمدت على تغيير خططها واساليبها لتطال هذة المرة جيل الشباب وهو المقتل الحقيقي لاي شعب واسرة ومجتمع في حالة ضياعة والاستيلاء على عقلياتة من خلال اغراقة في وحل المخدرات وغيرها من الامور الفضيعة والشنيعة

 

لهذا وقبل ان نخسر جيلنا وشبابنا وهم من نراهن عليهم في الامساك بزمام الامور والخروج بسفينتنا الى بر الامام بعد استعادة حقنا ودولتنا وانفسنا قبل كل هذا علينا ان نتدارك المسألة فالمسألة جد خطيرة والجميع تابع مايحدثها مخدر الشبو الخطير في من يتعاطاه وكيف تكون نهايتة الوخيمة من خلال المقاطع المرعبة التي عرضت لحالات كثيرة منهار الانتحار بشتا الطرق وهناك من قام بتصفية اسرتة وقتلهم جميعا وغيرها وغيرها من الجرائم التي لم نسمع بها من ذي قبل